بلغت المساحة المزروعة بمحصول التبغ ضمن الأراضي الواقعة تحت إشراف الهيئة العامة لإدارة وتطوير الغاب خلال الموسم الحالي 354 هكتارا من أصل المخطط والبالغ 2400هكتارا.
وبين مدير الإحصاء بالهيئة المهندس عماد نعسان أن زراعة التبغ أصبحت في الوقت الحالي من المحاصيل الزراعية المهمة وهو مصدر دخل للعديد من الأسر التي تقوم بتسويق محصولها إلى المؤسسة العامة للتبغ وهو يحتاج إلى عدة عمليات من الحراثة والري والتسميد وفي الختام القطاف ونشر خيوط التبغ منوها بأن هناك صنفين يتم زراعتهما بمنطقة الغاب وهما صنف البرلي والفرجينيا.
وأكد عدد من مزارعي التبغ على ضرورة إعادة النظر في الأسعار التي حددت لشراء محصول التبغ من المزارعين كونها لا تتناسب مع كلف الإنتاج سيما مع عدم توفر مادة المازوت وارتفاع أسعارها في السوق السوداء فضلا عن عدم توفر مياه الري إلى جانب ارتفاع أجور اليد العاملة وأيضا الأسمدة وكافة الخدمات الزراعية منوهين بأن زراعة التبغ في منطقة الغاب تحتضر وهناك إحجام كبير من المزارعين عن أعمال الزراعة لافتين إلى أن مئات العائلات بمنطقة الغاب تعمل بزراعة التبغ إذ تجاوز عدد المزارعين السنوات الماضية 1500مزارعا ولكن التسعيرة التي حددتها لجان الاستلام في المؤسسة العامة للتبغ والتي رأى فيها المزارعون غبن وظلم لمزارع التبغ فضلا عن انخفاض إنتاجية الدونم الواحد للموسم السابق إلى 150 كغ للدونم الواحد وهذا ما انعكس سلبا على المزارعين
حماة-أحمد نعوف…