حكاية تفوق من جامعة حماة كلية.هندسة العمارة .

 
   ترسو اليوم  سفينة التفوق على شاطئ كلية الهندسة المعمارية مع الطالبة التي نالت المرتبة الأولى لخريجي كلية العمارة لعام ٢٠٢١
فمن هي هذه المجدة ؟ تعرفنا عن نفسها:
إ”أفنان مخلص الأصفر  مواليد 20/5/1997 درست ب كلية الهندسة المعمارية في جامعة حماة و تخرجت بمعدل الأولى على دفعتي”
تتحدث لنا أفنان عن مشوارها في الدراسة  : 
– منذ اليوم الأول الذي دخلت  فيه على الكلية كنت متحمسة كتيرا كونه فرع جديد  بالنسبة لي،  فكانت السنة الأولى حلوة و بنفس الوقت متعبة نوعا ما كونها أول  مرة  أدخل  فيها الجامعة و لم أكن  أعرف  الكتير عن هذا الفرع ؛ وبدأت بشكل تدريجي اعتاد على الجو،  فكان من السنوات المحببة إلي السنة  الثانية و والسنة لثالثة لأني أصبحت على دراية وفهم لفرعي .”
و قد كان  لرفقتي   الدور الكبير بتحملنا ضغوطات المشاريع و الدراسةا  فقد  كنا نتناقش مع بعض البعض  و نتعلم من بعض، أما  في السنة الرابعة فهي من أكتر السنوات صعوبة كان الضغط فيها كبير،  لكن  بدعم  من  أهلي و رفيقاتي استطعت تجاوز كل هذه الصعوبات فقد ساندوني  وكانوا الحافز الذي دفعني للاستمرار ،  أما السنة الأخيرة فهي الفرحة الأكبر لأني  تشعرت  بأنني أصبحت مهندسة “
ما هي أهم اللحظات التي عشتها ؟
هم لحظة هي مناقشة مشروع التخرج  عندما  يكون كل الذين يحبونني  معي  بأهم لحظة و أكتر وقت تتوتر فيه بحياتك و أنت  تعطي زبدة دراستك بمناقشتك و الحمد لله كانت النتيجة ممتازة 
وعندما  وصلتني النتيجة وأنني   الأولى هنا  الفرحة كانت كبيرة  جدا  لي و للأهل الذين  تعبوا معي  و قدموا  الكثير والكثير ماديا ومعنويا  من  أجل  أن يروني في هذه اللحظة  الفرحة .
لقد شكرت ربي و الحمد لله ما ضاع تعبي و سهري في كل هاذه السنوات  وكنت عند.حسن ظنهم وثفتهم بي “
ماهي أكثر الصعوبات التي واجهتك أثناء رحلتك الدراسية؟
– من المؤكد أن لكل فرع صعوبات ، وأنا  في كلية العمارة واجهت  تعب  كبير فقد  كانت تمر  علينا أيام تسليم  المشاريع  صعبة و متعبة لدرجة أننا نبقى  ليومين أو  تلاتة بلا نوم 
لكن  و للصراحة أكتر شي شعرت  به صعبا  هو بداية تعرفي على هذا الفرع و ماذا  يتطلب
فعليك أن تتعلم البرامج المهمة لفرعك و التي  تساعدك وتسهل عليك دراستك وهذا  يحتاج  وقتا و صبرا  حتى تصل للنتيجة التي  تريدها
كذلك كان تدريب اليد و العين على النسب الصحيحة و الحلوة  والذي تطلب أيضا جهدا كبيرا و الكثير من  الممارسة “
هل كانت لديك هواية معينة ؟ 
– كنت من هواة الرسم ، كنت أحب ان ا تعلم دائما أشياء جديدة و أكتر شي كان البرامج على الكومبيوتر و اتقانها هذا  الشي ساعدني   بدراستي “
ماذا تقولين لمن مازال مشواره قائما في كلية الهندسة المعمارية ؟
تنظيم الوقت  فقد  كنت  أنظم وقتي جيدا كذلك  عدم تأجيل العمل أو الدراسة فقد  كنت أتابع محاضراتي أول بأول  واي سؤال أجده صعبا   فورا استفسر عنه  سواء  من الدكتور أو الأستاذ
كذلك أبدأ  بمشروعي من بداية  الفصل الدراسي  وا حاول ان  أدعمه بالتفاصيل و الأمور العالمية 
– نصيحتي لكل  طلاب  العماره   أو حتى باقي الفروع  من  خلاصة دراستي 
 دائما اسأل واستفهم وتعلم دائما 
 :تابع كل شيء أول بأول و هي نصيحة مهمة لأنها تزيل  التراكم لأخر الفصل و تجعلك مرتاحا  وقت التسليم و اترك مجالا لنفسك  للإبداع ، وكن على اطلاع على كل ماهو جديد يخص فرعك وابتعد عن المألوف
والتدريب و ثم التدريب و تعلم شي جديد هو نقطة كتير مهمة بفرعنا”
كلمة أخيرة لك:
و : أفضل نصيحة قدمت  لي أثناء دراستي  كانت  (أ حب ما تعمل فتعمل ما تحب ) 
لذلك لتكن متفائلا رغم كل الصعوبات و التعب لأنك  ستلق النتيجة  التي ترضيك وأخيرا أقول كل الشكر والامتنان لأهلي ولكل من ساندني ووقف معي..”
            شذى الوليد الصباغ
المزيد...
آخر الأخبار