احذروا الأبيضين السكر والملح هي نصيحة جيدة ويجب اتباعها اليوم أكثر من من أي وقت مضى ، ، فكيلو السكر اليوم وصل للـ ٤٠٠٠ ليرة في السوق ، ولم تتمكن السورية للتجارة من التدخل بعد فقدان المادة في مؤسساتها.
ولم ينته توزيع الدفعة الثانية من المواد المقننة رغم أننا في الشهر السادس وكان من الواجب أن يتسلم المواطن ٣ دفعات عن كل شهرين ، حيث يفقد المواطن دائما حقه بالدعم بما يدعي المسؤولون أنهم يدعمونه كما حصل مع الدفعة الثانية من المازوت التي ابتعلها المجهول.
أسعارها مرتفعة
يبدو أن المتحكم بسوق السكر قد استغل غياب المادة عن مؤسساتها بالسعر الحر ٢٢٢٥ ل.س ليحدد سعراً مضاعفاً للمادة وليقع المواطن فريسة الجشع والطمع وقلة حيلة مؤسسات التدخل الإيجابي .
لم أحصل
يقول المواطن حسن من قرية ديرماما : حتى اليوم لم أحصل على مخصصاتي من السكر والرز وأشتريه بالسعر الحر حيث كيلو السكر بـ ٤٠٠٠ ل.س وكيلو الرز ب ٣٥٠٠ ل.س ، فإلى متى؟؟؟؟؟
لا يوجد
مواطن آخر قال : كنت أشتري إضافة لمخصصاتي المقننة بالسعر الدعوم ٤ كيلو بالسعر الحر الذي هو أرحم من سعر التجار ، ورغم سؤالي المتكرر عن المادة في كل مرة يكون الجواب لا يوجد..
عدم التدخل رفع السعر
أمجد حسن مشرف صالات السورية للتجارة في مصياف قال : نسبة التوزيع مقبولة في مصياف حيث وصلت لأكثر من ٨٠ % بالنسبة للسكر وقد يكون احتياجنا للمادة يقارب الـ ٣٠ طنا لننهي توزيع المادة ، ولكنها الي بالنسبة للرز وهي توزيع حسب توافر المادة .
بالنسبة للسكر بالسعر الحر فهو غير متوافر في صالاتنا حالياً وهذا الموضوع خارج عن إرادتنا فالمادة تأتينا حسب توافرها في الادارة .
تدخلنا يخفض
ويضيف : بالتأكيد عدم توافر السكر في صالاتنا رفع سعره في السوق وتدخلنا يخفض أي مادة في السوق كما حصل مع محصول البطاطا الذي كان يتوافر في صالاتنا ما خفض سعرها في الأسواق ، نأمل توافر السكر الانه لنستطيع كسر سعره المرتفع .
لو أردنا
نعلم جيداً أن كل تراجع في دور مؤسساتنا الحكومية، يقابله هجوم شرس على المواطن ونشاط للسوق السوداء كما هو الحال في جميع المواد المدعومة كالرز والسكر والمشتقات النفطية بنزين ومازوت وغاز ، ووجود وزارة كاملة بجيش من الموظفين تحمل من حماية المستهلك إسما لها فعليها أن تثبت فعلاً أنها اسم على مسمى لا العكس .
ازدهار صقور