*ضمن فعاليات مهرجان أيام سلمية الثقافية، الذي يقيمه المجلس الاسماعيلي الوطني، أقيمت محاضرة في دار الكرماني، بعنوان” آثار سلمية- شواهد من التاريخ” قدمها الباحث التاريخي أمين قداحة، تناول في بدايتها، أسباب تسمية سلمية بهذا الاسم، ، وأرجعها الى روايات ومصادر تاريخية عدة، فحسب ياقوت الحموي تسمى “سلم مئة” ورواية أخرى” سيل مية” وبالآرامية وردت باسم” شلم”وتعني السلام والسكينة، وبالسريانية” شيميتو”.
بعد ذلك تحدث المحاضر قداحة عن أهم المواقع الأثرية في منطقة سلمية، مدينة وريفا، مع عرض عبر السلايد، لهذه المواقع وأهم المكتشفات الأثرية في المنطقة وأهمها التلال وماوجد فيها من آثار تدل على عراقة وحضارة هذه المنطقة.
من أهم المواقع التي تناولها الباحث هي الأندرين وأثرية وقصر الحمرا، قلعة شميميس، مقام الإمام اسماعيل، الحمام الأثري، سور قلعة سلمية، الثانوية الزراعية وغيرها.
كما عرض صورا لأهم اللقى والمكتشفات الأثرية، التي وجدت في العديد من المواقع والموجودة حاليا في المتاحف الوطنية في دمشق وحماة وغيرها من المتاحف.
في ختام المحاضرة قدم بعض الحضور مداخلات أغنت المحاضرة ، وكذلك بعض الأسئلة التي ركزت على ضرورة وجود متحف وطني في مدينة سلمية يضم المكتشفات واللقى الأثرية وعرضها لإظهار حضارة منطقة سلمية وعراقتها التاريخية والأثرية.
سلمية – نصار الجرف