نتحدث اليوم عن السنة التحضيرية ، والتي أحدث إنشاؤها تغيرا في طريقة الدخول إلى إحدى الكليات الطبية (كلية الطب البشري ، كلية الصيدلة ، كلية طب الأسنان).
للوقف عند هذه السنة كان لابد لنا من الحديث مع المشرف على السنة التحضيرية الدكتور سامر ابراهيم ،وهو عميد كلية الطب البيطري أيضاّ.
تحدث الدكتور سامر بداية عن نشأة السنة التحضيرية : حيث بدأ مشروع التحضير لإقرار السنة التحضيرية للكليات الطبية في عام 2014_2015) ، وتم إقرار السنة التحضيرية للكليات الطبية ، وطبق في العام(2015_2016) لأول مرة في سورية .
أين تكمن أهمية السنة التحضيرية ؟
*لم يعد رائز علامة الثانوية العامة كمعيار نهائي لفرز الطلاب إلى كليات( الطب البشري ، الصيدلة ، طب الأسنان ) بسبب أن المعدلات أصبحت من 2900 ، وبالتالي عند حساب الطاقة الاستيعابية للكليات الطبية أصبح يؤخذ معدل الطالب بعدة فواصل بعد الرقم الصحيح .
*تباين نتائج الثانوية العامة بين المحافظات ، وبالتالي عند إقرار مشروع السنة التحضيرية كان من ضمنها أن يتم استيعاب أبناء كل محافظة في السنة التحضيرية أو الجامعة الأقرب لهم ، علماً أنها تجربة عالمية وموجودة في معظم دول العالم المتطورة علمياً.
وعن طريقة الفرز التي تتم في السنة التحضيرية قال الدكتور سامر :
خلال تجربة السنة التحضيرية عُدلت أسس الفرز بما يتناسب مع الواقع ، ففي البداية كان الفرز يتم على أساس 50% من المعدل التفاضلي لشهادة الثانوية العامة و50% لمعدل السنة التحضيرية ، ثم عُدّل ليصبح 60% لنتائج السنة التحضيرية و40% لنتائج الثانوية العامة.
أما بالنسبة للمفاضلات الخاصة (أعضاء الهيئة التدريسية وذوي الشهداء ،سوري غير مقيم ) فيتم التفاضل فيما بينهم على المقاعد المخصصة لهم.
ماهي أعداد الطلاب الحالية في التحضيرية ؟
المسجلين نظامياً في جامعة حماة للعام الدراسي 2019_2020 يبلغ 705 طالبا وطالبة.
وختم الدكتور سامر حديثه معنا بالحديث عن طبيعة المواد التي تدرس فيها :
معظم المواد التي تدرس في السنة التحضيرية هي علوم أساسية ،ومشتركة بين الكليات الطبية (الفيزياء الطبية والفيزيولوجيا والتشريح العام وبيولوجيا الخلية وعلم الوراثة والإحصاء الطبي إضافة إلى مادتي اللغة الأجنبية.