أكد مدير عام شركة الكهرباء المهندس محمد رشيد رعيدي أن سوء وضعف الكهرباء في منطقة الغاب يعود لتوقف محطة الشريعة وفي مصياف الحمولات الزائدة على المحطة وبعد محطة الزارة عن المنطقة يؤثر سلبياً في إيصال الكهرباء إلى المواطنين ما يؤدي إلى حصول انقطاعات وتذبذبات في التيار وهي معاناة قديمة وليست بجديدة .
موضحاً أن حصة المحافظة حالياً 300 ميغا بينما حاجتها الفعلية 600 ميغا وأن معظم المناطق في المحافظة تعاني نقصاً في كمية الكهرباء مشيراً إلى أن هناك مشروعاً جديداً لكهرباء مدينة سلمية اذ تعهدت شركة إيرانية بإنشاء محطة 230 ك.ف بتكلفة 13 مليون يورو ومن خلالها ستتم معالجة ضعف التيار الكهربائي وعلى الرغم من أن المحافظة قد تلقت وعوداً من وزارة الكهرباء بتخصيصها بـ 350 ميغا صافية للإنارة المنزلية حتى يكون التيار الكهربائي ثلاث ساعات إنارة كاملة من دون أي انقطاع مقابل ثلاث انقطاعات على أن يستمر التيار الكهربائي طوال ساعات الليل كاملة.
حماة ـ عبد المجيد الرحمون