في مؤتمر المصارف والتجارة والتأمين معالجة التأمين الصحي وتثبيت العمال المؤقتين

ركزت مداخلات أعضاء مؤتمر نقابة عمال المصارف والتجارة والتأمين على إعادة منح الحوافز للعاملين في المصارف/ الزراعية والتسليف والعقاري/التي توقفت منذ بداية الأزمة.
متابعة تنفيذ بناء السكن العمالي في حماة وتأمين قطعة أرض في كل منطقة من مناطق المحافظة لإقامة سكن عمالي عليها ومعالجة واقع المشافي الخاصة التي ترفض استقبال العمال المرضى المشمولين بنظام الصناديق المشتركة ومعالجة الصعوبات التي يعاني منها العاملون مع شركات التأمين الصحي من حيث رفض بعض الشركات لبعض الوصفات أو جزء منها والروتين والمصاعب التي يعانيها العاملون مع بعض الأطباء والصيادلة المتعاقدين وتشميل العاملين بمؤسسة عمران بالتأمين الصحي أسوة بالمؤسسات والشركات التي تم تشميلها. وتعيين عاملين من جميع الفئات لسد النقص الحاصل بالعمالة في كل من مديرية مال محردة والسورية للتجارة والمساعدة لتعديل الوضع الوظيفي للعاملين الحاصلين على شهادات أعلى وتثبيت العمال المؤقتين والعقود السنوية وذوي الشهداء في المصارف والدوائر والمؤسسات ونقل الملفات التأمينية للعاملين بالمصارف من دمشق إلى المحافظات.
وتأمين حقوق العاملين بمديرية مالية حماة المنتسبين للواء الطوعي من عوائد الجباية أسوة بزملائهم القائمين على رأس عملهم.
وتحسين الوضع المعيشي وزيادة الرواتب والأجور والتعويضات الأخرى.
وتحدث رئيس نقابة المصارف والتجارة والتأمين حامد جمعة الحاج أحمد مشيراً إلى أن النقابة تضم ٣١لجنة نقابية في المدينة والمناطق وأنه تم تنسيب ١٤٢عاملاً وعاملة للنقابة من القطاع العام و١٦من المصارف الخاصة وبلغ عدد المنتسبين للتنظيم النقابي ٢٩٩٧عاملاً وعاملة وعدد المنتسبين لصندوق المساعدة الاجتماعية ٢٦٢٦عاملاً وعاملة.
وأضاف: استفاد العام الماضي من صندوق المساعدة الاجتماعية ١٠٣عمال لنهاية الخدمة و٦عمال من إعانة وفاة العامل و٩٣عاملاً من إعانة وفاة ولداً واحد الأبوين و٣حالات إعانة زواج و٩٣حالة إعانة ولادة.

حماة – أحمد الحمدو