في المرمى : أعطوا الخباز خبزه ولو أكل نصفه .. أسماء تعمل بكرة القدم ولا تجيد ألف باء اللعبة

مطالبات كثيرة من الشارع السوري عن اتحاد كرة القدم بتحميله المسؤولية بالإخفاق السوري بأفضل اللاعبين على مستوى آسيا ويعد المسبب ببكاء ملايين السوريين وتبخر احلامهم في المنافسة على اللقب كما صرح بعض المعنيين في الاتحاد , وبكل تأكيد هذا المشهد يجب أن لايمر مرور الكرام ومن دون المحاسبة للجميع , وخاصة بأن الفرق الذي لعبنا معها و تأهلت للدور الثاني في بطولة آسيا في الإمارات لم تكن جيدة المستوى وفنياتها ليست أفضل , بل كان منتخبنا ضعيف الأداء وهذا ما أدى إلى خيبة الأمل والخروج من الباب الخلفي والحزن الكبير للجماهير السورية الذي واكبه منتخبها بكل حب واصرار.

ولمن يفكر في أن حل اتحاد الكرة, كما كان يجري في كل مرة سيكون حلاً للمشكلة فنقول إننا لم نستفد من حل الاتحاد في المرات السابقة, ولذلك المطلوب وضع النقاط على الحروف والأسباب والمسببات ومن ثم تكون المحاسبة والتي يجب ألا تقتصر على الطلب من رئيس وأعضاء اتحاد الكرة تقديم استقالاتهم والحرمان من الترشح لأن الخطأ المرتكب كبير بحق الجماهير السورية التي عاشت الأحلام الجميلة من خلال حملة الدعم الإعلامي الذي رافق منتخبنا وأوحى لهم بأن التأهل للدور الثاني وحتى للمربع الذهبي سهل بناء على التصريحات التي أطلقها المعنيون ما جعل هذه الجماهير تحلم بأن كأس البطولة ليس صعباً الحصول عليه وربما يعود منتخبنا حاملاً له, ولكن كل ذلك لم يكن أكثر من كلام، وودع منتخبنا البطولة من الدور الأول.
ويجب على من يفكر في المحاسبة بجدية ألا ينتظر على مبدأ سنفعل وسنحاسب ومع مرور الوقت تبقى الأمور على حالها وكأنه لم يحدث شيء, فالمحاسبة مطلوبة بشكل سريع ويجب أن تكون باسم السوريين جميعاً , مع إيجاد صيغة جديدة لتطور رياضتنا بالزج بالخبرات الرياضية في ميدان العمل ليأخذ الخباز خبزه ولو اكل نصفه بدءاً من الأندية وإداراتها التي كانت من الأسباب الرئيسية لإخفاق المنتخب من خلال الأسماء التي رشحت وانتخبت بتكتيكاتهم مع المرشحين وانتهاء ببعض الأسماء الموجودة باتحاد الكرة لا تفقه ألف باء كرة القدم .

 

أحمد خالد السماك

المزيد...
آخر الأخبار