مكب نفايات يتوسط ثلاث قرى سياحية بريف مصياف

النفايات بكافة أنواعها صلبة كانت أم عضوية تمثل خطراً حقيقياً يتلاعب بالمناخ ويغير من تركيب التربة ويكسر التوازن على سطح هذا الكوكب المزدحم إلى حد الانفجار، والقمامة تشكل الهم الرئيس للقرى في ريفنا كون البنية التحتية لم ترق لمستوى يمكنها من تصريف هذه القمامة والنفايات بالشكل الأمثل، فتجمع كيفما اتفق و تلقى في مكان ما لتبدأ المأساة روائح و حشرات و قوارض.
فوجود مكب للقمامة بسهل يتوسط ثلاث قرى سياحية «المجوي وبعمرة والدليبة» شكل مأساة جديدة لهذه القرى، فالنفايات تجمع وتلقى في مناطق سهلية رغم وجود مناطق وعرة وعميقة تصلح للتجميع والطمر، أهالي قرية الدليبة رفعوا الصوت لإيقاف المأساة، قبل تفاقمها فالنفايات تتمدد في المناطق السهلية و تهدد التربة والبيئة المحيطة .
أهالي القرى الثلاث أكدوا أن أصحاب الأراضي القريبة من المكب خسروا أرضهم بسبب انتشار وتجمع الأوساخ فيها وعدم مقدرتهم على تحمل الروائح الكريهة التي تنبعث من الأرض وخاصة عندما تقوم البلدية بحرق النفايات بالمكب .
وتمنى أهالي المنطقة أن يصل صوتهم للمعنيين قبل تفاقم المأساة.
فاطمة ملحم

المزيد...
آخر الأخبار