حماة بالأبيض والأسود بيــن حجــازي ومجــدي جحــا

حماة – الفداء:

كتب معاون مدبر الثقافة المهندس مجدي حجازي والدكتور مجدي جحا في توثيق لحماة بين «الأبيض والأسود»
الشيخ أحمد الصابوني رحمه الله (١٨٧٥م١٩١٦م) مؤلف كتاب تاريخ حماة وهو أول من فكر أن يكتب عن تاريخ هذه المدينة في العصر الحديث وفضلا عن ذلك فهو أيضا صاحب أول ترخيص مطبعة في حماة يعود للعام ١٩٠٧م والترخيص محفوظ بمتحف التقاليد الشعبية بحماة – قصر العظم و مكتوب بالغة العثمانية بأحرف عربية .
.أصدر جريدته «لسان الشرق» بعد إعلان الدستور العثماني عام /1908/ وهي أول جريدة تصدر في «حماة».
يقول عنه الأستاذ المربي المرحوم «عثمان الحوراني»:
«لقد كان «الصابوني» من أركان النهضة الحديثة ومن دعاة الإصلاح الديني والقومي والاجتماعي في مطلع القرن العشرين ومن الإنصاف للتاريخ أن نضعه في زمرة كبار العلماء المصلحين أمثال «محمد عبده» و»الكواكبي» و»رشيد رضا»».
.و يقول عنه الأستاذ المرحوم «أحمد السرّاج»:
«لقد استوفى الصابوني من فلسفة الحياة كراهية الركود وقد تشبّع بالعلم والأدب والقرآن والشعر والمعرفة الواسعة وعلى أكتاف هؤلاء تنهض الأمم ولا سيما عندما كانت البلاد السورية ترزح تحت نير شر جيل من الإمبراطورية العثمانية المتداعية والمحتضرة».