إن كان عنواني القوّة فمن أكون!! هل أنا القوّة أم فرع من فروعها،سأخبركم: أنا حقاً القوّة بحدّ ذاتها، أنا «الثقة» أنا سرّ القوّة وسرّ النجاح، إن ملكني شخص انقلبت حياته ليصبح شخصاً آخر لايعرف معنى السّقوط والفشل، وحتى وإن سقط فيعتبرها العثرة الأولى في طريق المعرفة والنجاح، وإن فقدني شخص انتقلت حياته من طبقة المثابرة والاجتهاد إلى طبقة الضعف والانحطاط ليصبح شخصاً آخراً مختلفاً وتائهاً وضائعاً بين نفسه والعالم الخارجي ،فالكثير من الناس يعانون من عدّة مشاكل ولاسيما في أماكن العمل وأماكن التعليم كالمدرسة والمعهد والجامعة والمشغل… ولكن هذه المشاكل سببها أساسي وواضح هو عدم ثقة الإنسان بنفسه،فأنا ميزان الإنسان،أنا سبيل للتقدّم والمثابرة والصمود والأمل،فاعلموا تماماً أنكم إن وثقتم بأنفسكم سترون حياة أخرى أفضل، مهما تكلّمت فلن أنتهي من إخباركم عن نفسي، فثقة الإنسان بنفسه فرع صغير من فروعي فهناك فرع آخر ورئيسي وهو ثقة الإنسان بالآخرين وهو الفرع الأصعب والأعمق، حقّاً إنّ الثقة بالنفس معركة ضدّ محل مضاعفات الهزيمة.
لينة محيميد دبيس
المرأة العربية