قال الراوي ياسادة ياكرام، إن الأشجار الحراجية تموت نائمة حيث إن الثروة الحراجية أصبحت غنيمة سهلة أمام الفؤوس والمناشر والأيدي العابثة التي تعلم تماماً من اين تؤكل الشجرة في مواسم البرد.
مراكز لبيع الحطب كما هو الحال في مراكز بيع الغاز، سماسرة وحطابين يجولون ويصولون في تلك المراكز, ويرفعون أسعار الحطب ومن ثم يشجعون لقطع الأشجار وحرق الغابات .. الخطب الرسمية التي تصور أهمية الشجرة التي تحمي البيئة وتجلب الخير والمطر وتدرأ عن الإنسان شر العجاج والحر كلها أصبحت في ثلاجة الدراسات الاستراتيجية وفي مكاتب الإهمال والتقصير.
ـ دعونا في هذا الشتاء البارد نوفر مادة المازوت للتدفئة , ونقدم لأبجدية الطبيعة (الشجرة) كل الاهتمام والحماية والمتابعة.
دعونا نوفر مادة المازوت للشريحة التي تستحقه فعلاً.. لكي نقطع الطريق أمام الفؤوس التي تفتك بالثروة الحراجية.
غاباتنا الحراجية بخطر أيها السادة , يؤكد ذلك تقلص المساحات الخضراء وزحف التصحر.. فهناك غابات كانت آية في السحر والجمال على وشك الانقراض.. وأصبحنا نترحم على العرق الأخضر، فبعد عشرات السنين من العمل الشاق والمضني تحولت أشجارنا وغاباتنا إلى حطب للوقود في مواقد التدفئة, وإلى أسواق ومراكز التجار والسماسرة دعونا ياسادة ياكرام نحمي الشجرة, ونتوغل في مقولة ازرع ولاتقطع لنتقن أبجديتها وحروفها ونتعلم من الشجرة كيف تكون في وجداننا وسلوكنا درباً أخضر للمستقبل نزرع فيه ولانقطع.
دعونا نقدم لها أيدينا حباً وشوقاً ومع كل طلوع صباح نقدم متابعتنا ومراقبتنا وحمايتنا إلى كل شجرة.
توفيق زعزوعقال الراوي ياسادة ياكرام، إن الأشجار الحراجية تموت نائمة حيث إن الثروة الحراجية أصبحت غنيمة سهلة أمام الفؤوس والمناشر والأيدي العابثة التي تعلم تماماً من اين تؤكل الشجرة في مواسم البرد.
مراكز لبيع الحطب كما هو الحال في مراكز بيع الغاز، سماسرة وحطابين يجولون ويصولون في تلك المراكز, ويرفعون أسعار الحطب ومن ثم يشجعون لقطع الأشجار وحرق الغابات .. الخطب الرسمية التي تصور أهمية الشجرة التي تحمي البيئة وتجلب الخير والمطر وتدرأ عن الإنسان شر العجاج والحر كلها أصبحت في ثلاجة الدراسات الاستراتيجية وفي مكاتب الإهمال والتقصير.
ـ دعونا في هذا الشتاء البارد نوفر مادة المازوت للتدفئة , ونقدم لأبجدية الطبيعة (الشجرة) كل الاهتمام والحماية والمتابعة.
دعونا نوفر مادة المازوت للشريحة التي تستحقه فعلاً.. لكي نقطع الطريق أمام الفؤوس التي تفتك بالثروة الحراجية.
غاباتنا الحراجية بخطر أيها السادة , يؤكد ذلك تقلص المساحات الخضراء وزحف التصحر.. فهناك غابات كانت آية في السحر والجمال على وشك الانقراض.. وأصبحنا نترحم على العرق الأخضر، فبعد عشرات السنين من العمل الشاق والمضني تحولت أشجارنا وغاباتنا إلى حطب للوقود في مواقد التدفئة, وإلى أسواق ومراكز التجار والسماسرة دعونا ياسادة ياكرام نحمي الشجرة, ونتوغل في مقولة ازرع ولاتقطع لنتقن أبجديتها وحروفها ونتعلم من الشجرة كيف تكون في وجداننا وسلوكنا درباً أخضر للمستقبل نزرع فيه ولانقطع.
دعونا نقدم لها أيدينا حباً وشوقاً ومع كل طلوع صباح نقدم متابعتنا ومراقبتنا وحمايتنا إلى كل شجرة.
توفيق زعزوع