في شهر شباط 1969 ولدت مجلة مهمة جداً للأطفال تعتز بها أجيال كثيرة، إنها مجلة «أسامة» ،لعلها أشهر اسم لدى الناس عندنا، فلا أحد في بلدنا يجهل هذا الاسم، والسبب أنها مجلة صنعها كبارنا أدبياً وفنياً منذ انطلاقتها: زكريا تامر وممتاز البحرة ونذير نبعة وغسان السباعي ونجاة قصاب حسن ومحيي الدين صبحي وسعد الله ونوس وعادل أبو شنب وسليمان العيسى وأسعد عرابي ولجينة الأصيل وحسيب كيالي وطه الخالدي وعبد الله عبد…ثم انضم كل مبدعي بلدنا تقريباً، جميعهم كتبوا أو رسموا للأطفال، القلة تألقت، والأكثرية حاولت مشكورة، لكن لا يمكن تجاهل أسماء كان لها حضورها الجميل: دلال حاتم وليلى صايا وخزيمة علواني وعبد القادر أرناؤوط وإلياس زيات وجمال علوش وعارف الخطيب وسرور علواني وأيوب منصور وعيسى فتوح وأمجد الغازي وأنور دياب وفارس قره بيت ووليد معماري وحسن م يوسف ووليد إخلاصي ومحمد قرانيا ونجيب كيالي وإلياس حموي وأنور دياب ورامز حاج حسين وقحطان الطلاع وآصف عبد الله وموفق نادر وركان الصفدي وفيصل الحجلي وخطيب بدلة وسناء قولي وخير الدين عبيد وعفراء اليوسف وريما كوسا وضحى الخطيب وصباح كلا وريم العسكري وصولاً إلى أسماء موهوبة بدأت رحلتها مع أسامة كقحطان بيرقدار الذي انضم متأخراً إلى أسرة أسامة مع تجربته الجميلة خارجها، ويرئس تحريرها الآن.
يلفت النظر، ويفرح أن أكثرية المبدعين الواعدين الآن في الكتابة والرسم من النساء، وهو أمر تعتز به بلدنا.
أجد من الواجب علي في هذه المناسبة أن أحيي أستاذنا زكريا تامر أطال الله عمره، فمنه تعلمنا الكثير، وهو الذي رعى خطواتنا الأولى، وتحية لأصدقاء مبدعين ابتعدوا عن المجلة لأسباب مختلفة، لكنهم في قلبها وقلبنا.
عذراً إذا سهوت عن أسماء!
لكن المهم أن نحيي وندعم هذه المجلة الرائدة.
بيان الصفدي