تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو عن تحوّل كافة مشتريات المواطن السوري بوساطة البطاقة الذكية لدرجة أن لكل صنف من الخضار أو المعسل أو غيرهما بطاقته الخاصة..
وعلى سيرة البطاقة الذكية فالسؤال الذي يتبادر إلى الذهن: كيف تكون هي ذكية وأقل مايُقال عن الوضع في الأسواق من غلاء وسوق سوداء وتهريب بأنه قاتم؟! وكيف تكون ذكية وأقل مانستطيع أن نقول عن المسؤولين إنهم لايمتلكون لاحس المبادرة،ولا الدعابة ،وهم فوق ذلك مقيدون بالروتين أو يتذرعون بذلك وبسطوة المركزية ؟! وكيف نفعّل عمل هذه البطاقة والناس لم تعد تملك مايسكت جوعها ،وليس لديها ثمن المازوت للتدفئة.
وعلى ذكر التدفئة فقد مضى هذا الشتاء ولكن هل لنا أن نتساءل :ما الذي وضعناه في مدافئنا فوق أرواحنا المعذبة وآمالنا بالفرج القريب؟!
نعم ياسادة .. الكثيرمن الأسر لم تترك أي نوع مما يحترق شرط أن يكون ببلاش ،إلا وحرقته لتدفىء أوصالها.. ومازلنا بصدد الحديث عن بطاقة ذكية.
أ . ح