عطره شغفٌ
ينسج المدى
قوساً من تعب
قافيته خضراء
لها يتسابق الرَنْد
والمعنى أحمر كالشفق
سَمَوتُ أنا
كشقائق النعمان و الحبق
لا … لا
لم يعرفه أحد
سوى ….
أنا و المطر
فارس حقيقي
من شعلة الحب
انطلق
يروي للجداول والسنابل
أني عشتاره
في حلم الزنابق
فراشة ترقص
على ضفاف القمر
أني….
نقرتُ صندوق طفولته
رآيتُني
عصفورة الصُبح
في ذاكرة شرفته
هنا .. هنا ..
هًوًت من عينيَّ
دمعة شرقية
أورقَتْ مدنا
ومسافات حنين
لم يعرفه أحد
فقط …
أنا وخَيْول البقاء
ميادة الأشقر