استضافت حماة ورشة المساواة «الجندر» في صالة التدريب بثانوية السيدة عائشة بمشاركة ثلاثين متدرباً ومتدربة من حماة وإدلب والرقة وحمص، وذلك ضمن مذكرة التفاهم بين وزارة التربية وبرنامج الأغذية العالمي.
وللورشة أهداف تتمثل بثلاثة محاور وهي العنف المدرسي وتعريف المساواة والأمن الغذائي.
وتلقى المتدربون معلومات حول كيفية التعامل مع الطلاب والتخلص من العنف عن طريق التعلم النشط وأهمية إزالة كل الفوارق بين الجنسين وكيفية حصول الطالب على أهم العناصر الغذائية بما يفيد صحته.
الفداء حضرت فعاليات الورشة التي اختتمت مؤخراً واستطلعت الآراء الآتية:
مفيدة جداً
خليل الحمادة- الرقة- قال:
الورشة مفيدة جداً تعلمنا من المحاور فيها الشيء الكثير ومن ضمنها معرفة أشكال العنف ووسائل وطرق التعامل التربوي التي تؤدي إلى جيل له شخصية كما تعرفنا عن الجندر من خلال المساواة بين الجنسين في الحقوق والواجبات، نتمنى أن ننقل هذه الخبرات المكتسبة إلى مدارسنا وأطفالنا من أجل بناء جيل المستقبل، نشكر جميع القائمين على هذه الورشة.
مراعاة ظروف الطفل
مريم السعود- حماة- قالت:
ورشة العمل مفيدة من خلال المعلومات والتجارب فيها لنقلها إلى العمل الميداني التربوي وكيفية القضاء على العنف وطرق التدريس الحديثة ومراعاة ظروف الطفل، حيث هو محور العملية التعليمية ومن الواجب أن يحظى على الاهتمام لإنتاج جيل واعٍ قادر على بناء الوطن والمساواة بين المرأة والرجل وهذا من ضمن أهداف الورشة.
فائدة كبيرة
بيداء سلامة- حمص- قالت:
إن انضمامي إلى هذه الورشة كان له أثر طيب وفائدة كبيرة من خلال توسيع مفهومنا لمشكلات أطفالنا والبحث في مشكلات العنف والضغط الذي يتعرض له أطفالنا في الأسرة ومن تعنيف في المدرسة، كذلك تعلمنا أسلوباً وطرقاً جديدة لنتعامل بها في مدارسنا ومن خلال تطبيقها سنضمن جيلاً جديداً وسليماً.
أساليب جديدة
رانية عدنان فرحات- حماة- قالت:
إن الورشة رائعة واكتسبت فيها الكثير من الخبرات والمعلومات المهمة حول طريقة التعامل في ما بين المعلم والمتعلم والابتعاد كلياً عن جميع أساليب العنف في المدارس وتدريب المتعلم على المساواة بين الجنسين كما تعرفنا على أساليب جديدة يجب أن نطبقها في مدارسنا.
تجديد العلاقة مع الطلاب
لوريس هزيم- حمص- قالت:
في الورشة معلومات جديدة، وتعرفنا كيف نجدد علاقاتنا مع طلابنا وتقبل كل الفروق الفردية والنهج التربوي الجديد في أساليب التعليم واستخدام أسلوب التعلم النشط وجعل الطالب محور العملية التعليمية.
كما تعلمنا معالجة أنواع العنف الجسدي والنفسي عند الطلاب.
ونحن نقول:
مما لاشك فيه أن لمثل هذه الورشة أهمية كبيرة حيث من أهدافها عدم وجود أي تلميذ خارج سور المدرسة ومنع التسرب المدرسي ومعالجة العنف وتحقيق المساواة ومبدأ العدالة بين الجنسين والتوضيح للمشاركين بأهمية هذا الجانب لإزالة كل الفوارق.
وليد مصطفى سلطان