الجولة التاسعة عشرة « السادسة إياباً » من الدوري الممتاز الإعصار أوقع البرتقالة بانتصار والفهود لم يستطع الإبحار

الجولة التاسعة عشرة من منافسات الدوري الممتاز ( السادسة إياباً ) كانت مصدر فرح لقطبي المحافظة لكنها حملت السعادة أكبر لفريق الإعصار الذي ضرب البرتقالة الدمشقية فأوقعها بالخسارة رغم حاجتها الكبيرة لنقاط اللقاء , الطليعة الذي كان نداً قويا في المباراة أمام الفريق القوي الوحدة أحد مرشحي نيل اللقب واستطاع قطف النقاط الثلاث لتدفع به كثيراً نحو المقدمة حيث أصبح يبتعد عن المتصدر 6 نقاط وهذا ليس بعيداً عن المنافسة رغم أنه ما زال يقبع بالمركز الخامس , بينما النواعير كان يمني النفس بفوز على فريق الساحل ولو استغل فرصه لربما كان له ما أراد لكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن فلم يستطيع الإبحار من الشواطىء الساحلية وكانت نقطة التعادل هي الفيصل , التعادل الذي حصل كان كفيلاً بإرسال الطمأنينة في نفوس عشاق الأزرق بأن الفريق أصبح بأمان شبه مطلق قياساً لترتيب الفرق , بينما الساحل يعتبر هذه النتيجة خسارة بالنسبة له وخاصة بأن النواعير سجل بالدقيقة 90 + 5 فكان هدف قاتل بمثابة رصاصة الرحمة , أما المتصدر تشرين وقع هو الآخر بفخ التعادل بعد أن كان متقدما طوال المباراة , ليكون الوقت البدل الضائع ضربة موجعة له بتسجيل الشرطة هدف التعادل بالوقت القاتل بعد مباراة جيدة المستوى الفني من الفريقين وبالذات في الشوط الثاني , ليلتهم الحوت الحطيني نقاط اللقاء أمام جاره جبلة ويصطاد النوارس الذي هو بأمس الحاجة لنقاط اللقاء ليبتعد عن شبح الهبوط , حطين لعب برجولة وسجل ثلاثة أهداف متتالية قبل أن ينجح جبلة بتقليص الفارق بهدف لم ينفعها بعد خسارة النقاط , ليحلق النسر الحمصي عالياً في سماء حلب ويوجه ضربة قوية للحرفيين متذيل الترتيب ويقضي على الكثير من آماله بالنهوض من جديد بعد تغلب عليه بهدفين نظيفين بعد مباراة رجحت فيها خبرة الكرامة على اندفاع وحماس الحرفيين, ليحقق الجيش فوزاً غالياً على جاره المجد في مباراة سابقة من ذات المرحلة نظراً لمشاركته بكأس الاتحاد الاسيوي حيث فاز على المجد بثلاثة أهداف لهدف بعد مباراة سيطر عليها من الباب للمحراب ولم يسمح لجاره المجد فرصة لالتقاط الأنفاس , وبهذا الفوز وبعد نتائج تشرين والوحدة أصبح أقرب في المنافسة على الصدارة , فيما نجح الاتحاد من تجاوز الفريق الصعب والعنيد والميز الوثبة بعقر داره بهدف وحيد بعد مباراة غلب عليها طابع الحذر والحساسية وبالأخص من الاتحاد صاحب المركز الرابع والذي يمني النفس بالاقتراب أكثر نحو مراكز المقدمة , هذا الفوز أعطى دافعاً كبيراً لفريق الاتحاد قبل رحلة المنافسات الاسيوية , لكن الوثبة وعشاقه لم يكن سعيداً وهو الذي يمني النفس بالزحف نحو مناطق المقدمة بمجموعته المميزة من نجوم الدوري .

المزيد...
آخر الأخبار