ذكر عميد كلية الطب البشري في جامعة حماة الدكتور عبد الحميد الملقي أن الطب هو علم وممارسة في التشخيص والعلاج والوقاية من الأمراض ويمارس فيه مجموعة متنوعة من عمليات الرعاية الصحية وتطور الطب منذ نشأته كثيراً إذ يحتوي الطب الحديث العديد من الأفرع والأقسام.
وأشار أن بداية افتتاح الكلية كان في العام الدراسي 2012 وبقبول أعداد ما يقارب 166 طالباً وطالبة وسارت العملية التدريسية بخطوات ثابتة ودقيقة حيث يتكون النظام الدراسي فيها من ست سنوات دراسية وتعد السنة الأولى تحضيرية يتم فرز الطلاب بناءً على نتائجها إلى الطب البشري وتقوم الكلية بتأهيل الخريجين الأطباء علمياً ومهنياً وأخلاقياً بما يمكنهم من تقديم الرعاية الصحية والطبية للأفراد والأسر والمجتمع على أسس علمية سليمة وبما يتفق مع القيم الأخلاقية والاجتماعية والإنسانية النبيلة.
ورغم نقص الكادر التدريسي والاستعانة بالنقص عن طريق التغطية من خارج الملاك وتم تخريج الدفعة الأولى في العام الدراسي 2017-2018 وبمعدل الثانية على مستوى القطر بعد جامعة دمشق.
وعن مبنى الكلية قال الدكتور الملقي : تشغل الكلية جزءاً من بناء المجمع الطبي التعليمي بالمشاركة مع كلية التمريض ومعهد الخدمات الطبية ونستعين بمدرجي كليتي الطب البيطري والأسنان لإنجاز الدروس النظرية والعملية
ويوجد 4 أعضاء هيئة تدريسية من اختصاصات مختلفة سريرية وماقبل السريري ولا يوجد أي معيد حالياً على ملاك الكلية ونأمل أن يتم تعيين الخريج الأول من الدفعة الأولى قريبا كما لا يوجد أي عضو هيئة فنية على الملاك.
وعن المخابر التي تعد هامة بالنسبة للطلاب والكلية وجد عدد منها في الكلية وباقي المخابر في كلية الطب البيطري نستعين بها لتدريس الطلاب وإن الكادر التدريسي يقدم المادة العلمية للطلبة من خلال كتب ومن خلال تنزيل المقرر على موقع الكلية الإلكتروني ليتسنى للطلاب الدراسة من الموقع للتخفيف من التكاليف المالية /شراء النوت/ من كوات التصوير الخاصة.
وكل المواد مؤتمتة في الامتحانات وإصدار النتائج بنفس اليوم ونقوم بتدريب الطلاب استاجات السريرية في المشافي الوطنية والحكومية كمشفى حماة الوطني والمجمع الأسد الطبي ومشفيي سليمة ومصياف.
ونحن ملتزمين بتعريب التدريس والمحافظة على اللغة الإنكليزية والمصطلحات لضرورتها بالنسبة لطلاب الطب .
وحالياً نترقب وبكل شوق لافتتاج المشفى الجامعي الذي يعد من أولويات مطالب الطلاب والكلية والجامعة بشكل عام وحالياً العمل جارٍ في تأهيل المبنى كونه يضم 3 مدرجات كبيرة وجميع الأقسام والاختصاصات الطبية.
وبدورنا التقينا عدداً من الطلاب الذين قالوا عن معاناتهم حول ضيق الكلية ومعاناة تلقي المحاصرات بين كليتي طب الأسنان والبيطرة.
وتمنوا الإسراع بإنجاز المشفى الجامعي وضرورة زيادة الرحلات العلمية
يشار أن العدد الحالي لكل السنوات أكثر من ألف طالب وطالبة إضافة لـ60 طالبة وطالباً استضافة من جامعة الفرات.
وبدورها رئاسة الجامعة تقدم كل ما يلزم لإنجاح العملية التدريسية وتقديم جميع الخدمات وبخاصة بعد أن نالت الكلية المرتبة الثانية بين الجامعات السورية.
الفداء – حسان المحمد