مياه صوران تحتاج الى تنظيم

مع اقتراب الصيف وارتفاع درجات الحرارة بدأ المواطن في صوران يرسل المناشدات والتوسلات لحل مشكلة المياه التي لم تجد لها حلاً خلال فصل الشتاء.
وحتى لانذهب بعيداً عن مضمون الشكوى والغاية منها وإيجاد الحلول الناجعة لمشكلة مياه الشرب قبل حلول الصيف وشدة الاحتياج إلى هذه الثروة التي لاغنى للمواطن عنها نقول :
وصلت شكوى من أهالي وسكان مدينة صوران يشكون ويناشدون المعنيين قلة مياه شربهم في فصل الشتاء ومع اقتراب الصيف تزداد هذه المعاناة يوماً بعد يوم.
بعض الأهالي وصف الحالة بالكارثة الحقيقة كون المياه لاتصل إلى منزله بمعدل عشرة أيام وبعضهم بالأربعة والخمسة هذا من جهة ومن جهة أخرى يناشدون المعنيين ضرورة وضع دور نظامي للأحياء وخاصة أن المؤسسة العامة للمياه تقول إن مياه آبار اللويبدة بدأت العمل وضخ المياه والمنطقة تنعم بالمياه الوفيرة لكن الواقع – حسب المواطنين – أنها لاتغن ولاتسد العطش الذي يزداد يوماً بعد يوم.
ويضيف المواطنون: هذا الدور والتنظيم في ضخ المياه إلى الأحياء يحتاج إلى مراقبة من بعض المعنيين لأن هناك أحياء لاتشهد مياه سوى في الأسبوع مرة واحدة وهناك احياء على الأربع وبعضهم وخاصة البعيدة نوعاً ما عن مركز المدينة يعاني أهلها من شح المياه وأحياناً تصل إلى أكثر من عشرة أيام لينعموا بمياه الشرب هذا ناهيك عن الخلط في مياه اللويبدة الصالحة للشرب بامتياز مع مياه الآبار التي تدخلها نسبة من الكلس اضف الى ذلك عدم وضع الكلور الخاص بمياه الشرب لتنقيها وتصفيها من الشوائب والجراثيم التي قد تنقل المرض إلى المواطن.
في ختام هذه الشكوى يقول المواطنون: نتمنى من الجهات المعنية المسارعة في حل هذه المشكلة قبل حلول الصيف الذي بدأ يدق الأبواب معلناً فصلاً حاراً وشحاً بالمياه.
ونحن نضم صوتنا إلى الأصوات التي تعالت ونقول : نأمل من الجهات المعنية وضع دور نظامي لضخ المياه للأحياء ومراقبة هذا الدور بالإضافة إلى إعلام المواطن في أيام ضخ مياه اللويبدة للاستفادة منها في الشرب وصنع الطعام.

حماة – ياسر العمر :