في مبادرة تعد الأولى من نوعها في المحافظة ,قامت مدرسة الشهيد باسل الأسد للمتفوقين الأولى بتخصيص يوم كامل للغة العربية ,بإعداد وإشراف المدرسة كرامة حلبية , التي عملت ولشهر كامل على التحضير لهذه المبادرة, كخطوة لإحياء اللغة العربية , وبحضور التوجيه أحمد الصطوف وخلدون باكير وعبد الجليل المغمومة.
مديرة المدرسة مها عبد اللطيف, وقد تفردت هذه المبادرة بما احتوته حيث قام طلاب الثاني الثانوي بتلحين قصيدة جمهرة الشهداء وغنائها مع عزف موسيقي للطالب جاد عواد ليقدم بعد ذلك الطالب بلال الصليعي قصيدة من تأليفه وهي ملحمة عن صفات المحافظات السورية قاطبة أثبتت قدرة هذا الجيل على مجاراة كبار الشعراء بالإضافة إلى الوعي عندهم, لتكمل المدرسة كرامة عملها المميز بمسرحية لقصة /العائد/ أثارت بها شجون الحضور لتعقبها ندوة عن اللغة العربية الفصحى, أجراها فريقان من الطلاب مدعمين بالحجج والبراهين ليثبت كل منهما رأيه كانت من أجمل الندوات حول اللغة تميزت بالتزامها بآداب الحوار العقلانية في المناقشة ,من الفريقين وانتهت بفوز فريق اللغة الفصحى برسالة واضحة للتأكيد على أهمية لغتنا التي هي عنوان هويتنا.
كما قدم الطلاب درساً نموذجياً قائماً على استراتيجيات التعلم النشط والذي تعمل الوزارة جاهدة لتعميقه واختتم بأغان وطنية قدمها مجموعة من الطلاب بكورال رائع.
وبمبادرة هي الأولى من نوعها في المحافظة تخلل كل ذلك عرضاً لمجلة الكترونية تضمنت مواضيع هامة ومتميزة عن اللغة العربية وعصورها الأدبية وأنواع الخطوط العربية وغيرها من المواضيع الهامة أنجزتها الطالبة وجد دياب والطالب مجدي العيسى مستفيدين من خبرتهم في مجال تقنيات الحاسوب.
وأكد طلاب هذه المدرسة على أن الشباب بحر مكنون بالطاقات بحاجة فقط لمن يستثمره ويستخرج مكنونه بشكل ايجابي فعال, وان المدرسة القديرة استطاعت أن تقوم بذلك العمل المميز كما وصفه التوجيه وبمبادرة فردية منها مدعومة بتشجيع من إدارة المدرسة التي أثبتت عبر سنواتها العشرين بأنها من أعلام العلم والثقافة في مدينة حماة.
حماة – شذى الصباغ