دعنا أيها المعلم .. نرسم لك العيد إكليلاً من الزهور

تستبشر النفوس بإطلالة الربيع فصل الحياة والحب ..
الربيع فصل الحسن والجمال ومع إشراقة شمس الربيع تطل علينا ذكرى عزيزة على القلوب حبيبة إلى النفوس عظيمة في معانيها .. إنها ذكرى عيد المعلم ..
مع شهر آذار تتجدد الحياة وتزدهي الأرض حيث يحتفل رسل العلم بهذا العيد الذي يمجد المعلم …
فالمعلم نبراس يفتخر به لما يقدمه من عطاء ثر تجاوز التضحية بالنفس فداء للوطن الغالي .
إن عيد المعلم الذي نحتفي به اليوم هو مناسبة عظيمة تحترم مكانة المعلم الذي قال عنه الشاعر الجواهري :
لو جاز للمرء السجود تعبداً لوجدت دوماً للمعلم ساجداً
فما أروعك أيها المكافح العظيم عطاؤك كبير أنت الذي بددت ظلمة الجهل عن طريق الإنسان من خلال ما تمنحه من معارف وعلوم وتعلمه حسن التعامل وتغرس روح التسامح والمحبة والتعاون في نفوس النشء لكي يكونوا قدوة المستقبل المشرق .
هنيئاً لك زميلي المعلم حيثما كنت فأنت الربيع الذي تشتاق إليه النفوس وتعشقه القلوب .
هنيئاً لكم جميعاً فالعطاء اليوم يتجلى بأبهى صورة أمام من تعبوا وسهروا فأبدعوا وأعطوا وأثبتوا أنهم بحق هم الشموع التي تذوب لتنير الدرب للأجيال القادمة .
-في عيدك اليوم نقف إجلالاً واحتراماً يا من وهبتنا نفسك فبذلت المستحيل
جعلت منا عهداً جديداً .. عهداً مزوداً بنور الإيمان ونور المعرفة …
دعنا أيها المعلم نرسم لك العيد إكليلاً من باقات الزهور ونصافح يدك الطاهرة التي خطت لنا أول حرف من أسمائنا … دعنا نهتف باسمك لنتذكر أول كلمة سمعناها منك أنارت لنا طريق عمرنا وحققت لنا الأماني
هذا اليوم نهديه إليك .. يوم نعتز فيه حيث رسالتك العظيمة أوصلتها بكل أمانة .
كل عام وجميع المعلمين رسل العلم بألف خير
وليد مصطفى سلطان

 

المزيد...
آخر الأخبار