حل فيروس كورونا ضيفا ثقيلا على السوريين و استطاع بغموضه الكبير أن يفرض على جميع الناس ارتداء الكمامات المصنوعة من قماش محدد و بأسلوب مخصص لحماية الأنف و الفم و منع الفايروس من الدخول الى جسم الإنسان عبر أجهزة التنفس لكن للصبايا رأى آخر غير رأى الأطباء خاصة و أن الفكر الشاغل لهن و بشكل دائم هو الموضة و آخر صرعاتها
فتركز اهتمامهم على لون الكمامة و هل يناسب لباسهن أم أنه لا بد من إجراء بعض التعديلات الأساسية وبذلك أخذت الكمامة طابعا خاصا يعبر عن كل منهن كما استطاعت المختصات منهن إضافة العديد من انواع الزخارف المختلفة إضافة لبعض أنواع الورود المطرزة أو النجوم اللاصقة و الكشاكش خاصة ،ان الكمامة السورية قابلة للغسيل و الكوي و إعادة الاستخدام ليست ككمامات بقية الدول .
ترى عند الصبايا كمامات أشكالا و الوانا منها السادة و المكعب أو المورد و المخطط ولا تنسى الأهم من كل ذلك وجود كلمة مطبوعة عليها تشير إلى إحدى الماركات المميزة مثل : نايك أو أديداس أو ديادورا و غيرها ، يقول أحدهم صار للكمامات نكهات مختلفة عند السوريين حيث تترك كل شابة بصمتها على كمامتها الخاصة بها و ذلك بشكلها و لونها أو حتى زخرفتها المميزة .
أخيرا أقول : هنيئا للسوريين الذين يستطيعوا أن يتأقلموا مع كافة الظروف التي يمرون بها مهما اشتدت قسوتها .
سوزان حميش
المزيد...