الشاعر، في هذه المجموعة، متيّم بوطنه، بأشجاره وأحجاره، بينابيعه وأطياره، بأهله الحالمين الطيبين.
يحوطه بضلوعه، ويضمره في جيناته الأولى، يحمله معه لاهثاً، متعثراً خلف قطارات الروح، وهو الذي لم يغادر أرضه قط.
قد يكون محزوناً، وقد يكون مفجوعاً، ولكن بوصلة الرؤية عنده لا تحيد عن مسارها نحو القادم الأجمل.
المجموعة الشعرية (المُتَيَّمُ)
الشاعر: مظهر الحجّي
الناشر: الهيئة العامة السورية للكتاب ـ طبعة إلكترونية.