جلستْ بجانب زوجها ريَّانة
تحكي له في رقة ٍ شفتاها
لكأن عطر الله من عطر لها
لمَّا استفاق بلحظة ورآها
قالتْ بغنج ٍ يستظلُّ بلحظها
ورنت إليه بالهوى عيناها
أنت الذي خافقي نبضٌ له
أنت المشاعر والذي سوًّاها
لكأنَّ صوتاً في عيونه خبَّأتْ
شوقاً لها ، فهو الذي يهواها
مالي أرى الحبق الملازم ظلَّها
في روحه الخجلى لقد حاكاها
ردَّت بصوت ٍ والحياء مغردٌ
من سحره الراقي بما أعطاها
اقطف ورودي كي تنال عبيرها
وتنال من بسماتها نجواها
حبقي نديٌّ لو تداعبه ترى
أنَّ الهوى في سحره أغواها
فتعانقت أيديهما في رقَّةٍ
وبقبلةٍ نشوانةٍ حيَّاها
سمير سنكري