سعدت بصدور كتابي ( السادس عشر ) جماليات التعتيب النصي في شعر الحداثة عن الهيئة العامة السورية للكتاب (مؤسسة وطنية أعتز بها) والأعمال التي اخترتها نتاج ن توزوع أدبي وجمالي وأيديولوجي.
وأفدت من نظرية(جيرار جينيت) في علم العتبات النصية ، ولكن لم أكن مقلدا له..أضفت مظاهر جديدة لم ترد في النقد الأدبي الحديث ، منها :
* الاهتمام بمسار اشتغال العتبة النصية.
* تبيان استحقاق نص الإهداء للمهدى إليه.
* تأكيد قيمة التعضيد النصي الناهض على تعالق العتبات النصية مع المادة الشعرية المعروضة على المسار الشعري.
وأهديته لأمي، ونص الإهداء ( إلى جميلة الجميلات أمي (جميلة محمد )التي عشقت والدي وتأذت باستشهاده وظلت وهجا مشعا في ضياء النهار )
لوحة الغلاف اخترتها من أعمال صديقي الفنان السوري الراقي عصام المأمون، لأنها تمثل مأساة أسرة دمشقية فقيرة ماتت حرقا.