هي لحظاتٌ أخيرة من هذا الحلم
كانت دقائقُ معدودة
أتراني أرجع إلى المياه الراكدة
وأنظر فيها لأجد شخصاً لا يطيق رؤية
شيء جميل
سأجلس فوق المياه بطريقة تحاكي
سفن البحر
سأَعُد أمواج البحر و حيتانه
لكني لن أرجع إلى اليابسة
فلا أحد يتوقع مني أي شيء
ولا أحد يُريدُني بعد الأن
سأُصادق السمك والقناديل
وأُسعد نجوم الليل بضوء ضحكتي
سأجعل القمر يتبعُني أينما ذهبت
سأجعله يخافُ ظهوري
ويشتاقه بآنً واحد.
باسل مصطفى قاق