صناعيو حماةيطالبون بمنطقة حرة وصرف تعويضات للمنشآت المتضررة

طالب صناعيو المحافظة بالإسراع بصرف التعويضات للمنشآت الصناعية المتضررة نتيجة الأعمال الإرهابية وخاصة في مناطق الريف الشمالي من المحافظة وإقامة منطقة حرة والتعديل على البناء في توسع المنطقة الصناعية بإضافة طابق مخصص لسكن العمال ومعالجة مشكلة كثافة دوريات الجمارك على طريق  حماة محردة ومعالجة ارتفاع أسعار الكهرباء الصناعية بشكل كبير وبقاء سعر المازوت الصناعي مرتفعاً وإعادة النظر في الضرائب المفروضة على الصناعيين متطرقين للمنافسة الظالمة لكثير من المنتجات الوطنية من قبل منتجات مماثلة مستوردة حيث أصبح الصناعي يشعر بأن شعار حماية المنتج الوطني ودعم الصناعة الوطنية بات حبر على ورق مركزين على إحداث مدينة صناعية في المحافظة.
بالاضافة إلى تحسين شروط الحصول على القروض من المصرف الصناعي من حيث الكفالة ومعدل الفائدة والعمل على تأمين أراض لتجمعات صناعية وأن تساهم الغرفة مع مديرية المالية ليكون التكليف الضريبي واقعياً وليس نظريأ.
وأشار الصناعي محمد عبد الرزاق عدي إلى توقف العديد من معامل زيوت بذور القطن والتي يبلغ عددها 19 معملاً على مستوى سورية 10منها في حماة وارتفاع سعر بذور القطن 150 ألف ليرة للطن الواحد بينما كانت في العام 2011 لا تتجاوز 10آلاف ليرة للطن وتراجع مستوى جودة البذور والآثار المترتبة عليها في تشغيل المعامل إضافة إلى أن الكسبة التي تنتج محلياً تكلف 200ليرة للكغ الواحد بينما يتم استيرادها بسعر 125 ليرة للكغ داعياً لمعالجة ارتفاع أسعار الكهرباء المخصصة للصناعيين بشكل كبير وبقاء سعر المازوت الصناعي مرتفعاً ليصل إلى 300 ليرة لليتر الواحد بينما الزراعي بقي على سعر 185 ليرة فيما أكد الصناعي مأمون خليف على ضرورة تخفيض رسوم نقابة المهندسين لنسبة 50 % بالنسبة للصناعيين في توسع المنطقة الصناعية فيما شدد الصناعي فراس شومل على تأمين المواد الأولية الداخلة في الصناعة وخاصة الحبيبات البلاستيكية وغيرها بعد العقوبات المفروضة على سورية كما نوه أحمد خليل لايجاد حل لمشكلة تصدير الحجر الصخري والرخام إلى لبنان والمتوقف منذ عدة سنوات والذي أثر بشكل سلبي على 70 % من معامل الحجر من جانبه نوه الصناعي عمر خوجة بدور الصناعيين في المرحلة المقبلة  وإعمار سورية بعد الحرب التي شنت عليها لافتاً إلى أن هذه المرحلة تتطلب توفير الأيدي العاملة من الكوادر الشابة هذه الكوادر المشتتة ولاسيما بعد هجرة العديد منها خارج البلد مؤكداً أن لابد من اتخاذ قرار بشأن تسوية أوضاع تلك الكوادر وتشجيع عودتها إلى سورية ومساهمتها في إعادة الإعمار.  
وأكد رئيس غرفة صناعة حماة زياد عربو ضرورة الوصول إلى صناعة حديثة منوهاً بأن مجلس إدارة الغرفة يسعى للتغلب على الصعوبات الراهنة وفتح أسواق جديدة أمام المنتجات الوطنية بالداخل والخارج بهدف إكساب خبرات جديدة وعقد مزيد من الاتفاقيات التجارية للارتقاء بالمستوى الاقتصادي والصناعي والخدمي للمحافظة منوهاً بأن المجلس سعى للقيام بعدة نشاطات تساهم في تنمية الصناعة والصناعيين وتوطيد التشاركية بين قطاعي التعليم والسياحة لبناء أجيال منتجة وفعالة من الشباب السوري قادرة على النهوض ببلدنا الحبيب من خلال عقد اتفاقية مع وزارة التربية في مجال التعليم المزدوج ومذكرة تفاهم مع الجامعة العربية الخاصة للعلوم والتكنولوجيا لتأمين حسومات للطلاب من أبناء الصناعيين وإقامة دورات تدريبية.
كما تم إنشاء مكتبة علمية صناعية تحتوي على العديد من المراجع في كل القطاعات الصناعية تفيد في تحديث منشآتهم وتطويرها إضافة إلى إعداد مكتب خاص بالجدوى الاقتصادية في الغرفة بإشراف عدة دكاترة جامعيين إضافة إلى مركز تدريب وتأهيل تابع للغرفة ومركز خبراء الأيزو كما قامت الغرفة بالتعاون مع مجلس مدينة حماة بتوزيع مقاسم في توسع المنطقة الصناعية وفق القطاعات الهندسية الأربعة الغذائية والهندسية والكيميائية والنسيجية حيث تم توزيع مايقارب 160مقسماً.
وأشار إلى أن الطموح يتجه لإنشاء المدينة الصناعية في سلمية حيث يتم حالياً  بين الغرفة والجهات المعنية لاستصدار مرسوم لإقامة مدينة صناعية في منطقتي بركان وذيل العجل العقاريين في سلمية علماً أن هذه المدينة ستخدم ريف حمص الشمالي والرقة وإدلب وحماة.

حماة-أحمد نعوف- ياسر العمر

المزيد...
آخر الأخبار