مركز الدراسات والاستشارات الفنية قلة في جبهات العمل ونقص في الكوادر

كشف رئيس مركز الشركة العامة للدراسات والاستشارات الفنية المهندس همام برازي عن تحقيق الخطة المقرّرة له ،وكان حصاد العام الماضي مميّزاً، فبالرغم من قلّة جبهات العمل ، وضعف إمكانات الجهات المنفذة، وتوقّف العديد منها عن العمل، إلاّ أنّ إرادة التصميم والإصرار على تحقيق النجاح جعل من مركز حماة للشركة العامة للدراسات والاستشارات الفنيّة مركزاً متميّزاً بفضل تكاتف جميع عناصره، وتعاونهم في تأمين جبهات العمل وزيادة الإنجاز، الأمر الذي انعكس إيجابياً على المركز وأدّى لتجاوز المخطّط السنوي لجهة تحقيق ريعية جيدة للمركز.
وأشار برازي إلى أن : المركز حقق الخطة الموضوعة له، وتجاوز الإنجاز ماكان مقرّراً، ويقوم المركز حالياً بالإشراف على مشاريع كبيرة واستراتيجية على مستوى المحافظة وأهمها: – مشاريع جامعة حماة (الكلية التطبيقية، مشفى حماة الجامعي، سور الجامعة ) – ضاحية الوفاء السكنية – العيادات الشاملة في مدينة محردة – محطة معالجة مصياف – ومشاريع صرف صحي متعدّدة .
كما سعى المركز للمشاركة في أعمال الدراسات حيث قام بدراسة تأهيل وتدعيم وترميم مطحنة الفداء في معردس بالتعاون والتنسيق مع فرع المنطقة الوسطى والذي يتبع له المركز إدارياً، بالإضافة لعدّة دراسات مسح طبوغرافي في مناطق مختلفة من المحافظة.
وختم برازي حديثه بالقول:
لدينا طموح كبير هذه السنة بتحقيق وتنفيذ الخطة السنوية، وتوقيع عقود إشراف جديدة على مشاريع مختلفة، وأوضح أنّ أهم الصعوبات التي تواجه العمل في مركز الشركة تتمثل في قلّة الكادر الفنّي ولاسيّما مهندسي الاختصاص والمراقبين الفنيين.
وأشاد في نهاية حديثه بالتنسيق والتعاون البنّاء بين الفرع ومركز الشركة بحماة ، ودعم الإدارة العامة اللامحدود لكل متطلبات ومستلزمات العمل ومنْح العاملين مكافآت مجزية، وإعادة تعويض طبيعة العمل إلى سابق عهدها ، وغيرها من التعويضات والتي كان لها دور كبير في تحفيز العاملين على أداء المهام الموكلة إليهم على الوجه الأكمل ، ولم ينسَ توجيه الشكر إلى جميع العاملين على مواكبتهم لأعمال التنفيذ وعملهم داخل وخارج أوقات الدوام الرسمي وأيام العطل الرسمية والذي أدّى إلى هذا الإنجاز المميّز.

حماة – عبد المجيد الرحمون