الدوار المعجزة

من المتعارف عليه والمثبت أن المعجزات هي من عمل الله سبحانه وتعالى، أما الأمور الدنيوية فهي من عمل الإنسان نفسه، ودوار النخلة الموجود قرب مدرسة العروبة من الجهة الغربية، و سمي كذلك نسبة إلى نخلةٍ زرعت لفترة وتم اقتلاعها، وقد بدئ العمل به منذ فترة طويلة ولمّا ينته بعد، لماذا؟ ألهذه الدرجة هو معجزة، أو العمل به والانتهاء منه يلزمه تدخل على أعلى المستويات؟ لقد تداولته الألسن كثيراً، وأصبح لفترة من الزمن حديث الناس.
فقط يلزمه القليل من العمل وتكاليفه ليست كبيرة وتؤثر في الاقتصاد العام للمدينة، بدأتم به فأكملوه ولو بقليل من التراب وبعض الورود، فمنظره سيغدو أجمل وأفضل من منظره الآن. فمعظم المدن يتم الحكم عليها من خلال مداخلها ومخارجها والخدمات المقدمة لها، وماتحويه من حدائق وشوارع عريضة، ومنصفات للطرق نظيفة وخالية من أكياس القمامة، والإنارة، وترحيل للقمامة، وأرصفة مخصصة للمشاة فقط وليس كما هو الحال الآن فأصحاب المحال يتعدون على حقوق المشاة ويستغلون القسم الأكبر من الأرصفة.
نرجو الاهتمام بهذا الدوار أكثر، والعمل على إنهائه بالسرعة القصوى حتى نقول: لقد انتهينا بعون الله من عمل ما، لنلتفت لغيره!
مجيب بصو

المزيد...
آخر الأخبار