على صهيل
من انتظار
تسبقني اليمامات
ترتمي بأجنحتها بين
ربيع الأماسي..
وبلا سؤال
تبني أعشاشها
وتنام…
ها أنا ألملم
بقايا الصمت
وأوزع طيف
الساكنين في دمي
سطورا» معلقة
بين الريح
والمسارات…
الفتاة المراهقة
قبل ولادة القصيدة
تتمسك بضفائر
من شوق
وتنثر حروفها بين
أضلعي
الغافيات…
أشتهي
في زاوية قصيّة
من انتظار…
أنثر
أقراطا»
من شغف
وأرسم وجهك
أرجوحة « للصغار..
**معلمة :
على رصيف من بهاء
تنثر طيب الحروف
وترسم بأناملها
على لوح
من طبشور
كيف يقف التلاميذ
في الطابور؟؟
تتداخل الألوان
بين عيون ناعسة
وقلوب تهفو
للدروب البعيدة
تستلقي الفراشات
برقّة
بين الصباح والديجور
معلمة
تغازل بصوتها المخملي
حناجر أحبت النشيد
وراحت ترسم وتلون
على دفاتر الصغار
أجمل الأشكال..
من ياترى يحفظ التعبير
ويهجي الحروف..؟
من يا ترى يحلل التمرين
ويعزف أجمل الألحان
على أوتار العود ؟
حبيب الإبراهيم