شدد أهالي منطقة الغاب وتحديداً القرى الممتدة من عين الكروم وشطحة وجورين حتى قرية سكري بضرورة وضع المراكز الامتحانية لطلبة الثالث الثانوي ( البكلوريا) في بلدتي شطحة وعين الكروم وعدم وضعها في منطقة السقيلبية وذلك لخوفهم الشديد على أبنائهم من القذائف التي تتعرض لها منطقة السقيلبية من قبل المجموعات الإرهابية المسلحة. وطالب الأهالي وزارة التربية باتخاذ قرار بضرورة إقامة المراكز الامتحانية في بلدتي شطحة وعين الكروم لهذا العام، علماً أن أكثر من /1300/ طالب وطالبة تابعة للقرى المذكورة.
وبيّن الأهالي أن مطالبتهم بتحديد المراكز الامتحانية للبكلوريا في شطحة وعين الكروم لهذا العام بسبب خوفهم الشديد على أبنائهم من القذائف الصاروخية التي تتعرض لها منطقة السقيلبية من قبل المجموعات الإرهابية المسلحة، ناهيك عن المعاناة التي سترهق الطلاب من تكاليف النقل الباهظة في ظل عدم توافر الوقود مما يضطر الأهالي لاستئجار سيارات خاصة للوصول باكراً إلى مراكز الامتحانات، وبعد المسافة حيث تبعد قرية سكري عن مدينة السقيلبية أكثر من /60/ كم.
وكشف أحد السائقين الذين يعملون على الخط نفسه أن الطلاب سوف يتكلفون بمبالغ مالية باهظة لا تقل عن /35/ مليون ليرة تقريباً مقارنةً بعدد الطلاب وذلك بسبب النقص في مادة المازوت والبنزين في المنطقة وبالتالي قلة السرافيس واستغلال بعض أصحاب السيارات الخاصة للوضع. ومن جهته قال مدير تربية حماة يحيى منجد بالنسبة لامتحانات طلاب الثالث الثانوي إنه تم اتخاذ قرار الوزارة لكل المحافظات باعتماد المراكز الامتحانية في مراكز المدن للطلاب النظاميين وبالنسبة لطلاب الدراسة الحرة في مراكز المحافظة حصراً وقد وضعنا خطة طوارئ للمناطق غير الآمنة في حال حدوث أي طارئ وذلك لنجاح سير العملية الامتحانية في المحافظة.
حماة – حيدر أحمد