أرى سراً في عينيكَ
إنّه ليس سرّاً إنه واقع باتَ مؤلمٌاً ومخيفاً …
ـ ممّ تخاف وأنتَ خائضٌ في كل تلكَ الحروب؟
ـ أنا ؟! …
أجل أخاف رغم أنّني نفيتُ كلمة خوف من قاموسي
ولكنّني استعدتها عندما قابلتكِ فأصبحتُ أخاف من غيابكِ من بعدكِ من حزنكِ من ألمكِ من تعبكِ، أخاف أن أفقد البسمة، اذا افتقدتكِ أخاف أن لا أقف على أقدامي، اذا رحلتِ
ها أنا ذا منذ الآن منهكٌ من رأسي إلى قدمي
ـ منهكٌ وأنا معكَ ؟؟!
ـ أجل
تلك الكلمات التي تتحدّثين بها
وفيها حزن يجعلني أشعر
بالإنهاك والخذلان والضعف
ـ لماذا وكلانا نتكلّم بنفس الموضوع؟؟!
ـ لماذا؟!
لأن أفضل أمنياتي أن أجعلكِ سعيدة وأرسم ضحكة على وجنتيكِ أخفي فيها كل حزن هذا العالَمْ
ـ عالَمْ ؟؟!!
ـ ربّااااه !!!!
أجل ذلك ماأتمناه
أن أكون العالمَ الذي يحتويكِ
أغلى وأسمى مالديكِ
إياكِ وسوء الظن بي فوالله مانويتُ لكِ سوى كل خير
لكنَّه وطني
نعم وطني الذي شغلني عنكِ وليس سواكِ ووطني، ولا غير
سامـر عجيـب