طالب أهالي سلمية أكثر من مرة بتحقيق عدالة النقل الداخلي ، حيث إن حركته الحالية بسيطة و متواضعة ، و نحن جميعنا نحتاج لوسائط النقل طيلة يومنا و أثناء كل تحركاتنا ، حيث يقدم النقل الداخلي خدمة هامة لكل المواطنين ، لكن النقل الداخلي في سلمية و بسبب تجاوزات شخصية ، لا يلبي جزءا يسيرا من قضاء حاجات المواطن ، فلا يوجد التزام بتغطية ( الخطوط ) المتفق عليها مسبقا ، و بالتالي لا يصل إلى نقاط كثيرة فيها تجمعات سكانية واسعة , لذلك فهو لا يقوم بعمله الواجب عليه و المطلوب منه و كما قلنا المتفق عليه , و للعلم هنالك أكثر من قرار و توصيات عدة تخص الالتزام الكامل بعمل النقل الداخلي في سلمية ، و تنظيم عمله ، من تقسيم المدينة لقطاعات مختلفة , و تخصيص عدد من الميكروباصات لكل قطاع , إلى توضيح الاتجاهات و المسارات ذهابا و إيابا ، حتى تم لحظ الزمن اللازم لكل حركة كاملة , و زمن الانتظار في الساحة العامة ، لكن كل ذلك ضاع هباء منثورا حاليا , ضمن موسم الدراسة و زيادة عدد الطلاب و الدارسين ، الذي يضاف للعاملين و الموظفين ، المتوجب عليهم جميعا الوصول لأعمالهم في أزمنة معينة تفاديا للتأخير. ،
لذلك نتوجه إلى الجهات المعنية و ذات الصلة للبت بمسألة النقل الداخلي في سلمية بأسرع ما يمكن .
شريف اليازجي