وصلتنا شكوى من سكان مدينة صوران وقرية معردس تفيد بأن أزمة السرافيس والباصات العاملة على خط حماة – صوران أصبحت على شفا حفرة تكاد أن تنهار في أي وقت.
فمنظر الناس والموظفين المنتشرين على جوانب الطرق ولمسافة 8 كم أصبح يدمي القلب والنساء والعجائز وطلاب الجامعات والموظفين الذين انتهت إجازاتهم بسبب عدم قدرة السرافيس على النقل كون أغلب السرافيس والباصات توقفت عن العمل بعد نقلة أو نقلتين والسبب كما تقول الشكوى أن مخصصات الباصات في صوران من مادة المازوت كانت 235 لتراً وبعد الحسم بسبب الأزمة والاختناق الحاصل على هذه المادة أصبحت 188 لتراً لكن محطات الوقود تعبأ 90 لتراً لهم أسبوعياً فأين يذهب الباقي.؟!
هذا السؤال يطرحه أصحاب الباصات على الجهات المعنية.
أما السرافيس فقد كانت مخصصاتهم 160 لتراً تقرياب وبعد الحسم أصبحت 121 لتراً بعض المحطات يقومون بتعبئة 75 لتراً شهرياً مع طرح عبارات نابية وأقلها كما يقول أصحاب السرافيس : / إذاعجبك لنعبيلك ماعجبك روح بلط البحر/ أيضا الـ 75 لتراً لاتكفي أسبوعيا .
هذا الأمر يضعه المواطن في صوران أمام الجهات المعنية ومن الواجب أن يأخذ كل صاحب حق حقه على حدا سواء الباصات أو السرافيس حتى يتمكن المواطن والموظف والطالب وغيرهم من النزول إلى مدينة حماة والعودة إلى منازلهم من غير هذه المعاناة اليومية والمسير لمسافات قد تصل إلى 10 كم حتى يتمكن من الوصول إلى منزله.
ي- ع