ذكر مدير التربية يحيى منجد أنه يتم الانتهاء من التحضيرات اللازمة لإطلاق مهرجان المبادرات الطلابية للغات العربية والإنكليزية والفرنسية والروسية ، والتي ستنفذ على مسرح دار الأسد للثقافة والفنون بحماة يومي 11و12 من الشهر الجاري ، ضمن فترتين صباحية ومسائية ، تتضمن ثلاث مسرحيات وفيلماً قصيراً ، وفقرة الحكواتي ورقصاً تعبيرياً مع وصلة أندلسية وغناءً وعزفاً ومناظرة وشعراً وقصصاً في اللغة العربية ، وسبعة عروض ومسرحية وخمس أغنيات باللغة الانكليزية وأغنيتين مع إلقاء شعر في اللغة الروسية وعرضين مسرحيين ومشهداً وعروضاً رياضية وعزفاً إفرادياً وجماعياً باللغة الفرنسية.
وأكد منجد أهمية المبادرات التي يقدمها الطلاب ، حيث تظهر طاقاتهم وإبداعاتهم وتشجيعهم على التمسك بلغتهم الأم والاطلاع على اللغات الأخرى إضافة إلى كونها تواكب إطلاق المناهج المطورة والتفاعل معها بطرائق متعددة ، بالإضافة إلى دورها في تثبيت المعلومة لدى الطالب ، وخلق جو من المنافسة والسعي نحو التفوق.
الموجه الاختصاصي لمادة اللغة العربية صفوان بطرش قال : خلقت المبادرات أجواءً جميلة وجدية في العمل سواءً في الإشراف أم عند الطلاب وكان دورنا التشجيع وتصويب بعض الملاحظات ، ليتم تداركها وإظهار المبادرة بسوية فنية متكاملة من كل النواحي.
وتحدث الموجه الاختصاصي لمادة اللغة الانكليزية مصطفى سلامة قائلاً: هذه المبادرات تطبق للعام الثاني على التوالي ، وقد كانت هذا العام عديدة ومتنوعة من حيث الموضوعات والإلقاء ، كما وجدنا رغبة كبيرة من الأهالي بمتابعة أبنائهم خلال التدريبات الأولية ما أعطى دافعاً قوياً لإثبات الجدارة في المشاركة.
الموجهة الاختصاصية لمادة اللغة الفرنسية سهير عرفة أشارت إلى أن المبادرات الطلابية هي فرصة جيدة لإظهار إمكانيات الطلاب ومواهبهم والتفاعل مع المنهاج المطور الذي يسعى لأن يكون الطالب عنصراً فعالاً ومشاركاً ويقدم رأيه في كل ما يطرح من معلومات وأفكار.
موجه اللغة الروسية موسى الحسن أكد أن المبادرات تشكل عملاً جماعياً خلاقاً، يحفز المتعلم على الإبداع ويعزز ثقته بنفسه، ويجدد نشاطه الدافع للعطاء والتعبير عن موهبته وتوظيفها في أعمال إبداعية تنعكس على معلوماته ومستواه التعليمي وتعزز العلاقة التشاركية وبث الروح الجماعية للعمل ضمن إطار الفريق الواحد.
حماة – وليد مصطفى سلطان