أوضح مدير النقل الداخلي في مجلس مدينة حماة المهندس عبد الحكيم العمر أن المديرية خدمية للمواطنين عن طريق وجود /677/ سرفيس نقل داخلي موزعة على /26/ خطاً حسب الكثافة السكانية ومسافة الخط.
وأشار المهندس العمر أنه يتم متابعة عمل هذه الميكروباصات عن طريق /5/ مراكز مراقبة ثابتة موجودة في خط العيادات وساحة العاصي وملجأ الأيتام
وحارة الجسر وحي البعث ، ونأمل أن يتم زيادة عددها في جميع أحياء المدينة وعلى كل الخطوط ، حتى يتم التخلص من مشكلة كسر الدورة من قبل أصحاب السرافيس.
ونوه إلى وجود /20/ مراقباً في المدينة وهم بكل تأكيد غير كافين ويتم توزيعهم على المراكز الثابتة المذكورة على ورديتين صباحية ومسائية وما تبقى منهم عن طريق المراقبة الجوالة.
وفيما يتعلق بمادة المازوت ومدى تأمينها للسائقين أكد أن مخصصات كل ميكروباص تمنح حسب موافقة لجنة المحروقات في المحافظة وهي /30/ ليتراً كل يوم في فصل الصيف و/25/ ليتراً شتاءً، وحالياً يتم إعطاؤهم /37/ ليتراً كل يومين ، وفي حال نفاد المادة من قبل السائقين يتم إعلام مراكز المراقبة بعدم إمكانية العمل وفي حال رغبوا بالاستمرار في العمل بشكل كيفي ، وشراء المازوت بشكل حر فإن رفع تسعيرة الركاب يعد مخالفة وتستوجب العقوبة ، حيث إن العقوبات هي /25/ ألف ليرة عندما يقوم أي صاحب سرفيس برفع التسعيرة كيفياً مع إحالته إلى المحكمة أما غرامة كسر الدورة فهي حجز الميكروباص /10/ أيام ، نظراً لعدم تحقيق الغرامة المالية الهدف المطلوب.
وفيما يتعلق بشركة النقل الداخلي ، فقد تم رفع أكثر من كتاب عن طريق المحافظ إلى وزارة الإدارة المحلية بضرورة إحداث شركة نقل داخلي في مدينة حماة أسوة بباقي المحافظات ، فإنه حتى 8/5/2019 لم يتم الرد.
كما تم رفد المدينة بثلاثة باصات جديدة تعمل على خطوط النقل الداخلي التي توجد فيها كثافة سكانية وهي المساكن ـ ضاحية أبي الفداء وطريق حلب وجب قصور ـ أربعين ـ بحرة ، وحالياً وضع النقل مقبول نوعاً ما ، إلا في أوقات الذروة صباحاً وظهراً.
ونتمنى أن يتم زيادة عدد المراقبين على الخطوط وأن يمتلك السائقون ثقافة الوعي للتعامل بأريحية مع المواطنين، ووضع ضوابط جدية في إلزام أصحاب المحال في المنطقة الصناعية بالتقيد بأسعار القطع التبديلية التي تختلف من محل إلى آخر ، وهذا يؤثر سلبياً على المردود المادي لأصحاب السرافيس.
حماة – محمد جوخدار