بيّنت عميدة كلية الاقتصاد الدكتورة أسمهان خلف أنه على الرغم أن مجال الاقتصاد كان دائماً من أفضل المجالات الدراسية وأكثرها تشويقاً على مر العصور إلا أنه في ظل التقلبات المالية والأزمات الاقتصادية العالمية تحول من مجرد مجال دراسي مهم وممتع إلى مفتاح شديد الأهمية في ضبط الأمور المحلية والدولية على السواء ،حيث أحدثت كلية الاقتصاد في حماة بالمرسوم 274 للعام 2005 ضمن مبنى صغير تماشياً مع أعداد المقبولين في بداية الافتتاح ولاقى إقبالاً كبيراً مع كل عام دراسي جديد.
وأشارت إلى أن كلية الاقتصاد بجامعة حماة وخصوصاً مع تزايد الأعداد تسعى إلى رفع سوية التعليم العالي والبحث العلمي من أجل مواكبة التطورات العالمية وتأمين احتياجات السوق من العمالة المؤهلة والمدربة وذلك من خلال تنشيط البحث العلمي والارتقاء بالجودة ، ورسالة الكلية إعداد طلاب متميزين ومبدعين بما يتناسب مع احتياجات سوق العمل وبما يتلائم مع التطورات المحلية والإقليمية والعالمية الحالية وترسيخ العلاقة بين الطلبة والمدرسين وإدارة الكلية من خلال الإجراءات العلمية وإقامة الندوات والمؤتمرات التي تساهم في بناء جيل قادر على مواجهة الأزمات وتلبية احتياجات المجتمع والقيمة الجوهرية هي تعزيز الانتماء الوطني والشعور بالمسؤولية تجاه الكلية والجامعة والوطن ويتم القبول وفق مفاضلة عامة وموازي وسوري غير مقيم
إضافة إلى قبول أوائل الثانويات المهنية والمعاهد التجارية وأوضحت الدكتورة خلف بأنه يوجد قسمان وهما :
الاقتصاد (التمويل والمصارف) والإدارة.
ويبلغ عدد أعضاء الهيئة التدريسية في الكلية 15 عضواً وعدد المعيدين 9 داخلياً وخارجياً والمكلفون من خارج الملاك 26 وإن الكادر الإداري يقوم بواجبه على الرغم من نقص في بعض الأقسام والقاعات الدراسية والمخابر ويوجد سبع قاعات دراسية مزودة بوسائل التدريس والإيضاح إضافة إلى مكتبة تحتوي على مجموعة منوعة من الكتب ويوجد مخبران مزودان بتجهيزات حاسوبية مناسبة ومعتمدة كمركز للمفاضلة العامة مع كل عام دراسي حيث نقوم باستقبال المتقدمين للمفاضلة العامة «الفرع العلمي» من الناجحين في الثانويات العامة ويبلغ عدد الطلاب حوالى 1500 طالبة وطالب ومن ضمنهم عدد من طلبة الاستضافة.
ولقد نقص العدد مقارنة بالسنوات الماضية بعد توقف الاستضافة وخرّجت الكلية مايقارب 700 طالبة وطالب منذ عام 2015.
كما تم افتتاح برنامج التعليم المفتوح باختصاص التسويق والتجارة الإلكترونية وتعداد الطلبة 800 طالبة وطالب ونقوم بتدريسهم أيام الجمعة والسبت ونستقبلهم في الأيام العادية مع طلبة التعليم النظامي في بعض المقرارات لمن يرغب وتابعت خلف يتم سير العملية التدريسية والامتحانية بشكل جيد وقد تم أتمتة أغلبية المواد ويتم إصدار النتائج ضمن التوقيت المحدد وكما ونقوم بأنشطة ورحلات علمية إلى المصارف والبنوك وسوق الأوراق النقدية والتدوال ويتم تدريب واطلاع الطلاب على سوق العمل وأسواق البورصة ، وعملاً بتوجيهات رئيس الجامعة تم تفعيل وتنزيل ونشر المادة العلمية على موقع الكلية إلكترونياً للمقرارات الدراسية لتسهيل وصول المادة لجميع الطلبة والتخفيف من شراء النوت من الكوات ومراكز التصوير.
كما وتم إحداث درجتي الماجستير والدكتوراة باختصاص التمويل والمصارف تلبية لسوق العمل ورفد الجامعات الحكومية والخاصة بالكوادر المؤهلة ، ومن ثم التقينا عدد من الطلاب : مؤيد، وبشرى، قتيبة، حسين ، الذين تحدثوا عن الضيق في المكان وخصوصاً مع تزايد الطلاب والتي تجمعهم مع طلاب كليتي التربية والاقتصاد.
وتمنوا بأن يتم فصل المبنى بين الكليتين وبناء كافتيريا ، وزيادة عدد الرحلات العلمية وأن يتم لقاء دائم ودوري بين الطلبة واتحاد الطلبة وإدارة الكلية وأعضاء الهيئة التدريسية لتذليل بعض القضايا والصعوبات.
حماة – حسان المحمد