بين مدير المعهد التقاني للخدمات الطبية الطارئة الدكتور عبد الله عبد الله بأن المعهد يعد من أهم المعاهد الطبية التي تخدم المجتمع طبياً وميدانياً بحيث يعد صلة الوصل بين رعاية المرضى أو المصابين من لحظة اسعافهم حتى وصولهم لأقرب نقطة طبية أو مشفى وظهرت أهمية الاختصاص خصوصاً في ظل الظروف التي مرت فيها البلد ، وكان لابد من تخريج كوادر بشرية تكون قادرة على إدارة الكوارث للحالات الإسعافية الطارئة من الواجب الإنساني والعمل الميداني
ويبلغ عدد الطلبة الدارسين حوالى 150 طالبة وطالباً يتم تدريسهم ضمن قاعتين لضيق المكان نستعين بمخابر كلتي الطب والتمريض لتدريب الطلبة كونه لايوجد مخابر خاصة للمعهد ، كما نقوم بتدريب الطلاب في لمشفى الوطني ومجمع الأسد الطبي
وطالب مدير المعهد بضرورة تأمين قاعات تدريسية تستوعب الأعداد المتزايدة في كل عام دراسي وتأمين مخابر علمية حديثة إضافة لضرورة افتتاح اختصاصات جديدة تلائم احتياجات المجتمع وأهمها اختصاص الأطراف الصناعية والتخدير والإنعاش وفني البصريات نظراً لافتقار السوق لمثل هذه الاختصاصات ويستعين السوق بمن يمتهنون من ذوي الخبرة
مع العلم أنه توجد مقرارات وكوادر تغطي هذه الاختصاصات في حال افتتحت
بينما طالب عدد من الطلاب والطالبات بتأمين مبنى أو توسعة المكان وزيادة عدد القاعات والمخابر مع التجهيزات اللازمة وزيادة رفد المعهد بكوادر تدريسية ورفع نسبة قبول الخريجين الأوائل للقبول في الطب من 3% الى 5%
يذكر بأن المعهد التقاني للخدمات الطبية الطارئة افتتح في العام الدراسي 2011 ضمن كتلة بناء كليتي الطب البشري والتمريض وتتم متابعة تنفيذ الخطة الدرسية من خلال التقويم الوارد من المجلس الأعلى للتعليم التقاني.
حماة – حسان المحمد