سرقت فؤادي عنوة وتمايلت
تشك بعينيها وبوح دلالها سحراً
تكلم دون أن تنسى
بأن يلهو بها أدب الحياء
سكبت رحيق جمالها
المرسوم في ظل ابتسامة ثغرها
وتزينت في قدها الممشوق فخراً
نحو أبواب السماء
وتبسم الهمس الذي سكن البراءة
في ارتعاش ساقه العشق
المغمس بالعطاء
طلت كما طل النسيم بصبحه
أزهاره حيَّت صباها .. وانبثاق
العطر من أطيافها
وتعلمن أن تسرق السحر
المخبأ في العيون وتناغم الورد الذ حما الندى بتفاخر
أو يستقي من وجنتيها..
طهر ذيَّاك الصفاء
جاءت إلينا في نسيم يحمل العطر الذي
خلقت صداه من طيوب
عندما لمست خطاها
ضوع أزهار الحشائش والندى
وتطايرت مسرورة في عزة تسري
بعطر ضمن أروقة الهواء
هي والأنوثة من روائع ماسمت
فيها الطبيعة والحياة..
هي من وجود رائع الومضات
والإبداع في التكوين والخلق الذي
تسمو به كل النساء.
سمير سنكري