ها أنذا ألملمُ
آخر أوراق انطفائي
وأصعدَ سلالمَ النعاس
خفقةً خفقة
مخموراً بهمسكِ
الخجول
وعطركِ الهارب
من لثمِ الشفاه
أوقدُ شمعةً
من حنينٍ وشغف
وأغفو بأوجاعي
على حافّة حلمٍ
يحتضر
وأفتحُ نوافذَ قلبي
لعصافيرِ الصباح
وأشرّعَ مراكبي
لاحتراقِ الفصول
ها أنذا أنثرُ
في المدى صخبي
وأفرشُ للحالمين
موائد الحكايا
وأبقى مستأنساً
بعزلتي
وعُريَ جراحي
وحدهُ الوقت
يلتحفُ خوائي
ويسافر بي
نحو الهلاك….!
حيان محمد الحسن