لماذا أغَنِّي وصَوْتي جَريحْ, وأكتب شعراً وحبري شحيح
كنار كئيب وديك فصيح, فؤادي عليلٌ وصدري ذبيح
يظل يُعاني ولايستريح
غرابٌ غريدٌ وطيرٌ ينوحْ نهاري عبوسٌ, وليلي صبوحْ
طريقي بعيدٌ ومهري جموح, ونهري غيور, ودمعي يبوح
إلى أين أغدو .. وأين أروح
أعيش زماناً أسيراً لديك, لألتم ورداً على وجنتيك
وثغري يهيم على شفتيك ليغفو فؤادي على راحتيكِ
فإن لم تجودي فلومي عليكِ
تجرعت منك كؤوس المنون تعالي نبدِّدُ تلك الظنون
ونبعد عنا خفايا الشجون ألا تذكرين هناك الليالي
وحين التقينا حديث العيون
تغربت عنك سنيناً طوال, وعشت زماناً أسير الجمال
أسائل نفسي بذاك السؤال: إذا رجعت إليك حياتي
فإن تبعديني فهذا .. مُحالْ
تامر خضر سيفو