موسم وفير وتسهيلات في التسويق 106 آلاف طن قمح مستلماً في مراكز الحبوب…14 مليار ليرة القيم المصروفة للمزارعين… 1734 طناً مخالفة للمواصفات المطلوبة…انتظار طويل وتذمر في مركز السقيلبية
بخلاف بعض السنوات السابقة ، تجري عمليات استلام القمح من الفلاحين بشكل جيد في معظم مراكز الحبوب بالمحافظة .
وكما هي العادة تواكب ( الفداء ) تلك العمليات بالمراكز، وتلتقي الفلاحين لتسجل ملاحظاتهم وشكاويهم إن وجدت ، لتعرضها على رؤساء المراكز والمعنيين باستلام القمح منهم ، ليصار إلى معالجتهما بما يريح الفلاحين ، ويحقق الغاية من توجيهات الحكومة باستلام كل الكميات التي يبادر الفلاحون لتسليمها ، لتحقيق الأمن الغذائي وتوفير رغيف الخبز للمواطنين .
في الملف الآتي ، عرض شامل لواقع تسويق القمح في مراكز المحافظة التي أحدثها فرع السورية للحبوب ، للواقع كما هو بعيداً عن أي تزويق أو تزييف ، ولقاءات مع الفلاحين والقائمين على المراكز ، إضافة إلى لقاء مع مدير فرع السورية للحبوب الذي بيَّن فيه اهتمام الحكومة بهذا المحصول الاستراتيجي والتسهيلات المقدمة للفلاحين لتسليم محاصيلهم من دون أية معوقات أو معاناة .
حماة..15 مليار ليرة قيمة قمح الفلاحين مخصصة لفرع السورية للحبوب
بدأت عملية تسويق الحبوب إلى فرع السورية للحبوب ومراكزها من تاريخ 1/6 ولاتزال العملية مستمرة في ضوء تسهيلات وتيسير لعمليات التسويق والشراء وتحويل المبالغ المالية إلى المصارف الزراعية.
وأكد مدير فرع السورية للحبوب المهندس عزمي باكير أن الفرع وقبل البدء بعملية الشراء والتسويق جهز جميع المراكز والمستودعات والصويمعات والقبابين والمخابر بالأجهزة الفنية الضرورية واختبار مدى فعاليتها وجهوزيتها.
كما تم توزيع الكوادر على جميع المراكز في شطحة والسقيلبية وجب رملة وسلحب ومحردة وصوامع كفربهم بالإضافة إلى مركزي حماة وسلمية وذلك لاستلام الأقماح وتسهيل عملية الاستلام.
106آلاف طن
وعن الكميات المسلمة حتى تاريخه قال المهندس باكير : بلغت الكميات المستلمة من الفلاحين والمخزنة في مستودعات الفرع حتى تاريخ 24/6 أكثر من 106 آلاف و600 طن ولاتزال عملية التسويق مستمرة كما بلغ عدد الأكياس المبيعة لتعبئة المحصول 280575كيساً في ضوء تسهيلات كثيرة لاستلام الأقماح من الفلاحين من وقت وصولهم للمركز إلى حين مغادرتهم والجديد في هذا العام أن عملية التسويق تتم حسب الرتل المصطف في المركز.
أكثر من 14 مليار ليرة
وعن المبالغ المصروفة والمحولة إلى المصارف الزراعية أكد باكير أنه تم تحويل 14,120 مليار ليرة قيم أقماح، ويقع على عاتق المصارف صرفها مباشرة إلى الفلاحين حيث إنه لايوجد مشكلات أو معاناة تذكر في جميع مراكزنا من جهة استلام الحبوب أو تحويل المبالغ المالية.
وأضاف باكير: إن المبلغ المحول إلى فرع حماة ثمناً للأقماح 15 مليار ليرة وقد طالبنا بزيادة المبلغ كون المحاصيل وافرة وعمليات التسويق والشراء في ازدياد، كما أنها قاربت الخطة المقررة لهذا العام والبالغة 130 ألف طن.
تسهيلات
وعن عملية استلام الأقماح من المناطق غير الآمنة يقول باكير: هناك تسهيلات كثيرة في عملية استلام الأقماح من هذه المناطق حيث تم التأكيد على التوجيهات بضرورة تشكيل لجنة بالتنسيق مع الوحدات الشرطية لتوريد أقماح إدلب والمناطق غير الآمنة إلى فرع حماة بعد التأكد من شهادة المنشأ ومطابقتها للمواصفات القياسية السورية.
1734 طناً مرفوضة
وعن الكميات التي تم رفضها يقول باكير: حتى تاريخه تم رفض 1734 طناً من الأقماح كونها غير مطابقة للمواصفات القياسية السورية ،وذلك لزيادة في الأجرام والشوائب عن الحد المسموح به.
لامشكلات
من جانبهم أكد عدد من الفلاحين ارتياحهم لعمليات التسهيل في استلام محاصيلهم والدور المنظم الذي يساهم في عملية التسويق بشكل إيجابي، مطالبين بضرورة زيادة عدد القبابين في المراكز كون قباناً واحداً في كل مركز غير كافٍ وغالباً ماتكون هناك بعض الاختناقات.
مشيرين إلى أن الأسعار المدروسة والموضوعة لهذا الموسم تناسب الخسارات التي تكبدها الفلاحون خلال السنوات الماضية.
ياسر العمر
محردة..13670 طناً وفرح الحصاد رغم الإرهاب
تضم منطقة محردة أراض زراعية خصبة يعتمد الفلاح فيها اعتماداً رئيسياً على زراعة القمح، الذي يعد المحصول الأساسي في سورية حتى حلت الحرب الشرسة على سورية فاستخدم الإرهابيون فيها كل وسائل التضييق على الفلاح من حرق أراض و اختطاف فلاح وغيرها، مسببين بذلك انعدام الأمن، فمنعوا الفلاح عن أرضه و مع تقدم الجيش العربي السوري البطل و تحريره لمناطق عديدة تحيط بمنطقة محردة ، تفاءل الفلاحون و تقدموا لمتابعة عملهم في الأراضي الزراعية .
تزامن هذا مع موسم حصاد القمح، فتناوب الفلاحون على حراسة الأراضي الزراعية خوفاً من امتداد الحرائق، ولم تغمض لهم عين فقد كانوا العين الساهرة في كل لحظة و كل يوم.
إقبال جيد
زرنا مركز الحبوب في محردة و التقينا المهندس حبيب جلاد رئيس المركز فحدثنا بفرح قائلاً : بعد إغلاق المركز لمدة عامين على التوالي لأسباب أمنية، عادت حركة الشراء قوية و الإقبال جيد، فقد عمل موظفو و مسؤولو الإدارة و المؤسسة معاً لإعادة صيانة المحركات في الصومعة بعد توقفها عن العمل لمدة عامين على التوالي و بفضل تكاتف كل الجهود، حيث قدم الجميع أعمالا جبارة موصلين الليل بالنهار عاد المركز للخدمة خلال عشرين يوماً. وذلك بهدف تقديم الخدمات للفلاح النشيط وتمكينه من تسليم محصوله في منطقته حيث اعتاد، و تذليل كل الصعوبات بالتعاون مع إدارة الفرع لتسليم المحاصيل بشكل سليم.
وأضاف: أستطيع القول إن عملية تسليم الحبوب و استلامها تسير بالشكل الأمثل فقد نظمنا الدور بشكل يرضي الجميع.
إضافة لعملية دخول الجرارات في الوقت الذي يتم فيه شراء كل المحاصيل كما نقوم ببيع أكياس الخيش للفلاحين بالكمية التي يحددونها فوصلنا لأرقام استثنائية و لم نرد أي طلب قدمه فلاح، و ذلك تشجيعاً لهم من قبل الإكثار ومؤسسة الحبوب، وقد بلغت كمية الشراء حتى تاريخ /23/6 /13670/طناً ونحن متفائلون بفلاحنا النشيط الذي وعد بأضعاف الكمية في المواسم القادمة تزامناً مع النصر القادم.
على مدار 24 ساعة
تابع جلاد بفرح قائلاً : استلامنا جيد و نحن مستعدون لاستقبال أي مزارع على مدار/ 24/ ساعة نقوم بشراء الحبوب و شحنها إلى المطاحن وفق قرارات الشراء.
سوزان حميش
السقيلبية..21600 طنٍ الكمية المسوقة
الانتظار سيد الموقف
الفلاح معرض كل عام لمواجهة تحديات التسويق .. ومظاهر المضاربة وأشكال التلاعب والتي يلجأ إليها بعض الوسطاء بغية تحقيق أرباح على حساب الفلاحين و مصالح الدولة، ولايخفى على أحد سمعة سهل الغاب الزراعية وبات يعلم الجميع أن ثقل الأمن الغذائي للوطن والمواطن السوري يكمن في سهل الغاب.
فأغلب الفلاحين ملتزمون بالخطة الزراعية و زراعة محاصيل استراتيجية تؤمن الخبز اليومي لأمد بعيد.
متمسكون بأرضهم
بدأ فلاحو الغاب بحصاد محصول القمح وسقف أمنياتهم حل جذري للمعوقات التي عانوا منها في الأعوام السابقة ومع صوت الرصاص ورائحة الموت بقي فلاحو سهل الغاب متمسكين بأرضهم رغم تعدد المطبات التي واجهتهم منذ بداية الموسم الزراعي إلى موسم تسويق محاصيلهم من القمح، آملين تسيير حمولات القمح من دون بطء، و سرعة في تنفيذ إفراغ المحصول في مكاتب الحبوب وإعطاء درجة موضوعية وحقيقية لجودة القمح، إذ بات الفلاح خبيراً بمجموعة المشكلات التي تواجهه أثناء موسم الحصاد من تأمين الحصادة و الجرار و المازوت بأسعار لا ترهق جيبه، لكن هذا العام أتى أخف وطأة مع توزيع الأقسام الحقلية قسائم مازوت بقيمة ٢٠ ليتراً لكل نقلة بهدف قطع الطريق على تجار السوق والذين باتوا ينتظرون موسم الحصاد ليكون الناتج الربحي مضاعفاً.
الانتظار صعب
وبهدف تسهيل إجراءات الحصاد على الفلاح قال طالب صقر: أصعب ما قد يمر به الفلاح هو الانتظار، فأنا منذ ظهر الأمس أقف منتظراً دوري.
أكد صالح ابراهيم أن الانتظار هو سيد الموقف فكل جرار يأخذ وقتاً لأن باب الدخول و الخروج واحد .
التذمر سيد الموقف
وأشاد راتب سلمان بعمل مكتب حبوب السقيلبية لهذا العام لكن ساعات الانتظار الطويلة تجعل التذمر سيد الموقف.
مشكلات مكررة
وقال عيسى موسى: مشكلات هذا الموسم مكررة ومنها صعوبة تأمين الحصادات وغلاء أجور النقل إضافة إلى وجود نسبة شعير بالمحصول، والسبب البذار الموزع من مؤسسة إكثار البذار.
رئيس مركز حبوب السقيلبية
فند رئيس مركز حبوب السقيلبية المهندس مدين العبدالله أسباب طول ساعات الانتظار وقال: إن السبب الرئيسي هو أن حجم استيعاب الحفر محدود ، بشكل دوري نعمل على إفراغ الحفر وهذا يأخذ وقتاً.
وأكد العبدالله أن الكميات المسوقه إلى تاريخ 24/6 هي 21 ألفاً و600 طن وقد تصل الكميات إلى ٤٠ ألف طن وشدد العبدالله على أن جميع المعوقات تم العمل على حلها وورشات الصيانة تعمل على مدار الساعة نتيجة الاستجابة المباشرة و التامة من الإدارة العامة، أما عن نوعية القمح فقال: إن نوعية القمح المسوق أفضل من الأعوام السابقة.
في الختام:
من الجيد تلافي المعوقات للموسم الاستراتيجي الأول في سورية لذلك نتوجه إلى الإدارة العامة للسورية للحبوب لتوسيع الحفر بهدف زيادة سعتها و تقليل ساعات الانتظار للفلاح، كما نتوجه لاتحاد عمال حماة لنقل صوت عمال مكاتب الحبوب إذ إن مبلغ ١٦٠٠ ليرة شهرياً كعمل إضافي غير كافية في ظل ظروف عمل صعبة و طويلة .
رنا عباس
مصياف..750 طناً يومياً في مركز جب رملة
المزارعون: الدور منظم.. وعمليات الاستلام جيدة
الفداء ترصد
الفداء قامت بجولة ميدانية على مركز تسويق وشراء محصول الحبوب في جب رملة بمصياف, ورصدت واقع العمل والإجراءات المتخذة من قبل الجهات المعنية لتسهيل عمليات التسويق والشراء، ولكن قبل أن نعرض واقع العمل والاستعدادات المتخذة بهذا الشأن من خلال الحوار الذي أجريناه مع رئيس المركز ابراهيم عيسى نشير إلى التحضيرات الأولية واتخاذ كل الإجراءات لإنجاح عملية التسويق والشراء, لندلل على أهمية محصول القمح الاستراتيجية وعلى اهتمام الجهات المعنية المركزية والمحلية بهذا الموسم التسويقي والإنتاجي الذي نتمنى أن ينفذ حسب الخطط الموضوعة.
مع رئيس المركز :
والآن وبعد هذه اللمحة البسيطة والإشارة السريعة لواقع العمل في مركز (جب رملة ) بمصياف لتسويق وشراء الحبوب من تحضيرات واستعدادات بهدف إنجاح عملية التسويق التقينا ابراهيم عيسى رئيس المركز الذي قال:
لقد اتخذنا سائر الاستعدادات المتعلقة بموسم تسويق وشراء محصول القمح والحبوب الأخرى من المنتجين وإنجاحه نجاحاً تاماً.. يكون استجابة طبيعية لطموحاتنا وآمالنا.
وقد وضعنا خطة عمل دقيقة لعمالنا ولجاننا حيث نقدم جميع التسهيلات الممكنة لمساعدة المزارعين على توريد محاصيلهم ونقلها إلى مركز التسويق والشراء، ولتحقيق هذه التسهيلات وتقديم العون الحقيقي للمنتجين والمحافظة على السرية في تصنيف منتجاتهم وتوفير العدالة في هذا الموضوع، فقد شكلت لجان مراقبة تشرف على عمليات أخذ العينات وتصنيفها من دون تلاعب أو غش حيث تضم هذه اللجنة مندوبا الفلاحين والحزب وغيرهما.
حيث يتم دفع قيم المحصول للفلاحين فوراً من قبل المصرف الزراعي وقد تم تسويق /12500/ طن من القمح لغاية 19/6/2019 بمعدل يومي /750/ طناً.
واختصاراً نقول: ليس لدينا أية مشكلة تسويقية أو فنية، لقد اتخذنا سائر الاستعدادات لتنفيذ الخطة التسويقية المقررة. علماً أن إنتاج محصول القمح لهذا الموسم جيد ومردودية وحدة المساحة جيدة مقارنة مع العام الماضي.
مع المزارعين
وبعد هذا اللقاء مع رئيس المركز انطلقنا إلى المزارعين الذين يوردون محصولهم من القمح إلى المركز المذكور سابقاً لنستطلع آراءهم في عمليات الاستلام والدور وتصنيف الدرجات فماذا قالوا:
ـ المزارع وائل حسن قال: اللجان في المركز تعمل بدأب ونشاط لاستلام المحصول وتيسير أمورنا، أما الدور فهو منظم ولاتواجهنا أية صعوبات .
ـ المزارعون : محمد سعد ـ خليل منيف ـ أكرم محمود ـ ياسر علي ـ أجمعوا على القول: ليس هناك صعوبات تواجهنا أثناء تسليم محصولنا , فالدور منظم ودقيق واللجان تعمل بدقة لمصلحة الفلاح.
لاتوجد صعوبات
ـ مندوب الفلاحين ابراهيم وجيه حسن قال: لاتوجد أية صعوبات تواجه عمليات الاستلام والشراء, الدور منظم واللجان تعمل لمصلحة الفلاح.. ولايوجد أية ملاحظة لعمل مركز التسويق والشراء.
ـ منظم الدور أحمد علي قال:
الدور دقيق ومنظم ولايوجد حتى تاريخه أية شكوى من قبل الفلاحين الموردين إنتاجهم إلى المركز، حيث تم إدخال /2750/ جراراً زراعياً لغاية 19/6/2019 .
ـ المهندس أحمد سليمان خبير شراء قال : يتم أخذ العينات حسب واقع الكمية المسلّمة من القمح والواقع يشير إلى أن المحصول وافر والنوعية جيدة وهناك قبول تام من قبل الفلاحين الموردين محصولهم إلى المركز .
توفيق زعزوع
سلمية.. 727 طناً
المزارعون : تأخر بذار القمح
أثر في إنتاج الموسم !!
عملية تسويق القمح بمركز حبوب سلمية، بدأت مطلع الشهر الحالي، وتسير بدون أية عقبات ومشكلات، وبتسهيل أمور المزارعين في تسليم محاصيلهم والحصول على أكياس الخيش، بظل موسم خير إلى حد ما بالنسبة للمزارعين الذين عانوا من الحصول على بذار القمح وتأخره كثيراً وقت زراعته.
ـ بسام الجرف، رئيس مركز حبوب سلمية، حدثنا عن ذلك قائلاً: بدأت عمليات التسويق لمحصول القمح للمزارعين بمدينة سلمية وريفها في 1/6/2019، ولغاية يوم الخميس 20/6 وبلغت كميات الأقماح المسوقة أكثر من / 727 / طناً، بسعر /185 ل.س / لكل 1كغ، بآلية عمل ميسرة وبتسهيل الإجراءات للمزارعين، حيث يتم استلام القمح وبعد أخذ عينة أولية، وإدخالها للغرفة السرية، ومن ثم للمخبر برقم سري، يتم تحديد الدرجة النهائية في المخبر، ويتم نقل المعلومات مفصلة إلى المحاسبة، ليتم حساب قيمة الأقماح الموردة للمزارع ، وإعادة قيمة الأكياس للمزارع ضمن الفاتورة المعطاة له لصرفها من المصرف الزراعي خلال /48/ ساعة من تسليم المحصول.
34126 كيساً
ويضيف الجرف قائلاً: أكياس الخيش الجديدة متوافرة بالكميات المطلوبة ، ولقد بلغت كمية أكياس الخيش المبيعة حتى تاريخ 19/6 /34126/ كيساً جديداً بقيمة 700 ل.س للكيس، يعاد ثمنه بعد تسليم المحصول، ودوام المركز على مدار /24/ ساعة لاستقبال المزارعين، والأوراق المطلوبة من المزارعين عند التسليم ـ صورة هوية وشهادة منشأ للتسويق من الإرشادية التابع لها المزارع.
تعامل جيد
عدد كبير من المزارعين منهم: مزيد الجدعان وأبو محمد عباس، أكدوا لنا قائلين: تسيرعمليات تسويق القمح بالمركز بشكل جيد، وبدون ازدحام وبطريقة سهلة من العاملين بالمركز، وبعد تسليم محاصيلنا، وخلال يومين نحصل على فاتورة بقيمة الكمية المسلّمة للمركز ومضاف لها قيمة أكياس الخيش، وأكثر معاناة عانيناها هذا الموسم، هو تأخر الحصول على بذار القمح والمعاناة الشديدة بالحصول عليه، وهذا كان له آثار سلبية في كميات إنتاج القمح.
وطالب المزارعون الجهات المعنية وخاصة مؤسسة إكثار البذار بتأمين بذار القمح بالوقت المناسب وبالكميات المطلوبة بدون معاناة.
حـسان نـعـوس