أنهى تلاميذ شهادة التعليم الأساسي امتحاناتهم لدورة هذا العام ضمن أجواء هادئة ومريحة وفرتها لهم الجهات المعنية في المحافظة والوزارة، فالامتحانات العامة هي انعكاس حقيقي لصورة الواقع التعليمي وهي أهم مخرجات العمل التربوي خلال العام الدراسي .
هذا وعبر العديد من الأهالي عن ارتياحهم الشديد للأجواء التي سادت خلال فترة الامتحان مشيرين إلى ضرورة الاستمرار في مثل هذه الإجراءات، حيث تركت انطباعاً جيداً بشكل عام لدى الأهالي .
كما عبر التلاميذ الذين التقيناهم على أبواب المراكز في اليوم الأخير من الامتحان عن فرحتهم الكبيرة في إنجاز الامتحان ضمن هذه الأجواء والظروف الجيدة التي كان لها دوراً كبيراً في التركيز وبالتالي تدوين المعلومات على ورقة الإجابة بطمأنينة وراحة .
وهنا مع الوقوف في المحطة الأولى من الامتحانات، حيث بقي القليل وتنتهي امتحانات شهادة التعليم الثانوي لابد لنا من أن نثني على جميع الجهود المبذولة وتعاون المعنيين في سبيل إنجاز العملية الامتحانية فهي شأن وطني بامتياز يعني الجميع ،فكل منا لديه تلميذ أو طالب يخضع للامتحان سواء في التعليم الأساسي أم الثانوي .
كلمة حق سمعناها أن الامتحانات عادت إلى سكتها الطبيعية بإصرار وحرص كل مفاصل العمل في الدولة ناهيك عن بعض الشوائب البسيطة التي بالمجمل لم تؤثر على سير العملية الامتحانية ولكن نضعها في خانة التصرف اللامسؤول واللاحريص على مصلحته فهي من طلاب غير مبالين في مستقبلهم .
بالعموم نقول :سورية تعافت بفضل تكاتف الأيادي البيضاء وبالتالي الإصرار على المضي في الطريق الصحيح ولعل أولى الخطوات بدأت من خلال العملية الامتحانية ،والمسيرة مستمرة نحو الأفضل بجهود الغيارى على الوطن فنحن نتطلع إلى غد أفضل في سبيل أن يحيا أولادنا حياة سعيدة فيها الخير والمحبة .
حماة – وليد سلطان