ما أَسْعَدَنِي يَا أَوْلادِي
مَا أَسْعَدَنِي يَا أَوْلادِي
حِيْنَ أَجُوْبُ رُبُوْعَ بِلادِي!
أَنْظُرُ, حَوْلِي سَهْلٌ أَخْضَرْ
وَمُرُوْجٌ , لَوْزٌ كَمْ أَزْهَرْ
وَفَرَاشٌ يَحْضُنُهُ الْوَرْدُ
حُبَّاً ..فَرَحَاً , نِعْمَ الْوَعْـــدُ
&&&
مَا أَسْعَدَهُ هَذا الصَّيفْ!
زَارَ بِلادِي, نِعْمَ الضَّيفْ
فَرِحَتْ شُطْآنٌ وَمَرَاكِبْ
أَمْوَاجٌ تَلهو , وَتُشَاغِبْ
لُعْبَةَ طِفْلٍ جَاءَ لِيَفْرَحْ
هُوَ عَادَ مَعَ الصَّيْفِ لِيَسْبَحْ
&&&
هَذا الصَّيفُ حَبِيْبُ النَّاسِ
يَسْقِيْهِمْ مِنْ أَعْذَبِ كَاْسِ
يَأْخُذُهُمْ بَيْنَ الْغَابَــــاتِ
لِضِفَافِ الْعَاصِي , لِفُرَاتِ
لِجِبَالٍ تَشْمَخُ , للوادي
والعَلَمُ الْمَرْفُوعُ ينادي:
مَا أَسْعَدَنِي يا أولادي !!
& & &
وزارة الثقافة – الهيئة العامة للكتاب _ مجلة اسامة _ العدد /805/ حزيران _ 2020
شعر : عباس حيروقة