يالرائحة الصباح النديّة
أتنسمها .. وسعادتي
تستخلص من ذاكرة العطر
طم العناق
وابتسامة روح العشق الرضيّة
تهمسني في زحمة المشاعر
ووله الشوق المركون
على أريج نسائم الياسمين
أيها الندى المرسوم على وسادة عشقي
مدّ يديك
ادفعني إلى ما أصبو إليه
لا تتركني سراباً مكسوراً
لملمني في بقايا صور تفتح
ذراعيها لأحلامي .. تعانق إنسانيتي
تفتح عينّي
على فرح إضاءته شموع النشوة
لا تعكر صفاء السماء بوجهي
انتظر حريتي النقية كطهر الولادة
أقف على أعتاب بريقك
أصارع الوجع الذي استبدّ في مفاصل قدري
لا تدع النجم يأبى السطوع
على ضفاف الضوء .. ألا ترى !
حين تفتح عينيك يقف الموت هادئاً
بين ثنايا الكلمات
ويحيا قصة ناي حزين
هذي هي قصائدي
تحاول رسم الحياة وتلوينها
بالعشق المغمس بهاجس المحبة
لا تجعل الريح تصفعني
كوهم يتحسس مقام الفكرة
أترك شمسي
تتوغل أوردة الوصايا العشر
دعها تبني أكواخاً من أجنحة الغيم
ترشرش أمطار المحبة
على أعتاب حلم اليقظة.
سمير سنكري