في عينيك
تغفو الأحلام
وهي تضيق ذرعاً
بالعاشقين
اليوم
لا شيء يبشر
بقدوم الهطل
فالوسادة تترنح
في جمر الغياب…
على حين سفر
كانت الدروب
خائفة
خاوية
إلا من وقع قدميك
ورائحة عطرك…
الآن ..صدى الهجر
يحاول عناق
الساهرين بوجوم…
تعالي
تعالي أيتها البواشق
فالطرائد تستلقي
وحيدة
والصياد يوزع
من دفاتره
ما تبقى
من مواعيد….
هنا …
إلى سدرة الشوق
أحاول صوغ ضفائرك
قصيدة من رمل
السؤال الوحيد
يلاحقني
بعيدا»
إلى بوابات الصهيل
أنا …وأنت
اشتهاء السرير
لماء النهر
وحنين الحباري
لصحارى الروح…
عندما أمعنت
في الصمت
ثارت براكين هواك
ولفظت ما تبقى
من جوى
نوزعه سويا»
في مواسم الظل…
أيتها الأميرة
التي تزنر خصرها
بسلاسل من قبل
هل سيطول انتظاري
وأنت مفاتيح قصائدي
التي أنتظرها
وهجا» دافئا»
كل صباح…
حبيب الابراهيم