قدم الفنان فواز كرديش لوحات جميلة بخطوط قوية في معرض اتحاد الفن التشكيلي في حديقة أم الحسن مع العديد من الفنانين التشكيليين… –
الفنان مواليد ١٩٦٤ – خريج كلية الفنون الجميلة ١٩٨٢ وعضو مكتب اتحاد الفنانين التشكيليين، وعضو مجلس مدينة، ويدرس في معهد إعداد المدرسين وكلية التربية بجامعة حماة. قدم لوحة الخيل الأصيل العسلي بلجام قوي رمادي وأسود يرمز فيه الفنان إلى الجندي العربي السوري بما يميز الخيل من قوة وأصالة وجمال ورشاقة فجعل لون الخيل قريباً من لون بدلة الجندي واللجام مثل الجعبة الحربية التي يحملها المقاتل واضعاً بها ذخيرته… واستخدم معراوي الخلفية الضبابية التي توحي للمعارك والمحنة التي تمر بها سورية وسوف تنتهي بهمة جيشنا قريبا.. هذا الجيش الذي يدافع عن قضية كبيرة قضية الوطن العربي بأكمله فخسارة سورية هي خسارة للوطن العربي كله وانتصار سورية بإذن الله هو انتصار الوطن العربي بأكمله يحدثنا الفنان حول رؤيته عن الفن ومدارسه بأن الفن القديم يختلف عن الحديث فكان قديما يتبع الفنان لمدرسة معينة أما الآن فلاتوجد مدارس للتقيد بل يوجد حالات متعددة ومراحل متنوعة وهذا يدل على حرية الفنان وقدرته الأكبر على التعبير.. ويؤيد الفنان فكرة التنوع وطرح الأفكار الهادفة عبر الرسم …
ويؤكد أن فناني محافظة حماة من أفضل فناني سورية وأكثرهم إلماما وإقبالا بالفن ومعرفة التكوين والتفاصيل والمساحات اللونية.
ويرى أنه يوجد ظلم كبير في رعاية الفنان التشكيلي من كل النواحي حيث لايتشجع أي فنان لإقامة معرض بسبب التكاليف الباهظة التي تترتب عليه حيث أقل تكلفة للوحة الواحدة تصل الى ٢٠ عشرين ألفاً من قماش وألوان وشاسيات ووقت كبير..دون أي مبيع… فأقل معرض كامل لأي فنان سوف يكلفه نصف مليون ليرة وإن لم يتم البيع والاقتناء لتشجيع الفنان لمزاولة الفن لن يستطيع متابعة الرسم وسوف يتوقف. ويتابع أنه لايوجد أي اهتمام عندنا من قبل المسؤولين بالفن إطلاقاً ويجب أن يكون هناك رعاية للفنان والعمل على اقتناء اللوحات بتوجيه من قبل المحافظ ومسؤولي الفرع لكل مؤسسة أو شركة لشراء تلك اللوحات … فلا يمكن أن يستمر الفنان دون وجود مبيعات وجني المردود والتعب ..ويقارن معراوي بأن اللوحات التي تباع في الشام لاتضاهي ربع أعمال لوحات حماة.
جنين الديوب
المزيد...