لواء الإسكندرونة والسياسة الاستعمارية
صدر حديثاً عن الهيئة العامة السورية للكتاب دراسة وثائقية بعنوان (لواء الإسكندرونة والسياسة الاستعمارية… «من الاحتلال حتى فصله عن الدولة السورية /1918-1939/)، تأليف: عبد الرحمن البيطار، تصميم الغلاف: عبد الله القصير.
احتلت فرنسا قبل الحرب عدداً من الولايات العربية تمثل بالجزائر وتونس ومراكش. ثم حصلت بعدها على حصتها من الحرب، وهي الجزء الأكبر من بلاد الشام. فكانت حدودها الشمالية هي خط الهدنة بين الحلفاء والدولة العثمانية. لكن فرنسا مارست، في حصتها المحتلة، سياسة استعمارية، أهم أساليبها التجزئة، تخلت لدولة تركيا عن منطقة (لواء الإسكندرونة) بحجج مختلفة. مع أن هذه المنطقة جزء مهم من أراضي الشام (سورية)، تاريخياً وجغرافياً وسياسياً.
يحاول هذا الكتاب تقديم عرض تاريخي موجز لمراحل وإجراءات السياسة الفرنسية في عملية فصل لواء الإسكندرونة وسلخه التي تمت عام 1939. وبقيت قضية اللواء السليب تذكر بالسياسة الاستعمارية، ونتائجها حتى الآن.
كتاب (لواء الإسكندرونة والسياسة الاستعمارية… «من الاحتلال حتى فصله عن الدولة السورية /1918-1939/)
تأليف: عبد الرحمن البيطار
يقع في 247 صفحة من القطع الكبير
صادر حديثاً عن الهيئة العامة السورية للكتاب 2019.
…………………………………………………………………
الأعمال الشعرية الكاملة لـ خليل مردم بك 1898 – 1959
صدر حديثاً عن الهيئة العامة السورية للكتاب الأعمال الشعرية الكاملة (خليل مردم بك «1898 – 1959»)، اللجنة المشرفة على تحقيق الكتاب: د. ثائر زين الدين، ود. محمد شفيق البيطار، ود. محمد قاسم. تصميم الغلاف: عبد العزيز محمد. هذا (ديوام خليل مردم بك) الملقب بـ (شاعر الشام) لقباً يستحقه لما في شعره من أغراض وأفكار وقضايا ذاتية ووطنية وقومية وإنسانية، بلسان شاعر من أبنائها، يؤمن به أهل الشام عامة؛ تُقدمه وزارة الثقافة إلى عامة القرّاء وخاصتهم، ولا سيما الباحثين، ونخص منهم طلبة الدراسات العليا الذين يشكون شكوى غير مسوغة من قلة الموضوعات التي يمكنهم أن يأتوا فيها بالجديد، فإن هذا الديوان وأمثاله مما نشرته وزارة الثقافة – الهيئة العامة السورية للكتاب أو ستنشره أهل للدراسة، وإذا كان هذا الديوان موضوعاً لرسالتين جامعيتين فإن فيه جوانب لم تُدرس، أو لم تُعط حقها من التعمق، ويستطيع الباحث الجاد أن يجد فيها بغيته للدراسة والتعمق.
الأعمال الشعرية الكاملة (خليل مردم بك «1898 – 1959»)، اللجنة المشرفة على تحقيق الكتاب: د. ثائر زين الدين، ود. محمد شفيق البيطار، ود. محمد قاسم
تقع في 527 صفحة من القطع الكبير
صادرة حديثاً عن الهيئة العامة السورية للكتاب 2019.