انطلقت في حلبة نادي السيارات السوري بمعرة صيدنايا المرحلة الثانية من بطولة سوبر سيرف سورية 2019 لسباقات السرعة والدريفت برعاية وزارة السياحة وتنظيم نادي السيارات بمشاركة واسعة من أبرز النجوم وسائقي رياضة المحركات.
وشهد السباق منافسات قوية في كل الفئات والمستويات وتحديات كبيرة أمتعت الجماهير الغفيرة على مدار يوم كامل من السباقات والاستعراضات وقدم المتسابقون مستويات كبيرة عبرت عن مدى احترافيتهم في القيادة بالترافق مع المستويات العالية لتعديل السيارات واحترافية العمل بأعلى المعايير العالمية.
ففي البطولة الرابعة عشرة لسباقات السرعة فئة الإنتاج الخاص تابع المخضرم أنس القوادري عروضه الرائعة واستطاع أن يحرز المركز الأول وبفارق مريح عن أقرب منافسيه حيث قطع السباق بزمن 1:34:96 دقيقة وحل بالمركز الثاني المتسابق اللبناني باهو الياس قاطعا السباق بزمن 1:52:64 دقيقة فيما حل أيسر أبو حمدان بالمركز الثالث بزمن 1:54:66
وفي فئة الإنتاج التجاري حل مازن نجار أولاً بزمن 1:40:30 دقيقة وجاء معاذ مهايني ثانياً بـ 1:41:48 دقيقة وجاء إياد افغاني ثالثاً بـ1:44:20 دقيقة وفي فئة الأولى حل نورس عبد الباقي بالمركز الأول وفي الفئة الخامسة عمر فليون وفي الفئة الثامنة مازن نجار وفي الفئة الـ12 أنس القوادري فيما حل عمر فليون أولاً في فئة السحب الأمامي، أما في بطولة سورية الرابعة لسباقات الدريفت فقد شهدت مفاجأة كبيرة باعتلاء أحمد محمد حمشو الصدارة لأول مرة بجموع قدره 355 نقطة تلاه محمد كريزان بـ 328 نقطة ثم أحمد كريزان بـ316 نقطة.
وفي تصريح أكد فايز معدني مسؤول السلامة في النادي أن التحضيرات التي سبقت السباق فيما يخص السلامة من سائقين ومنظمين وجمهور وحتى الإعلاميين كانت ناجحة من خلال تدريب عناصر السلامة على التصرف الصحيح في حال وقوع أي حادث أثناء السباق وتدريبات الوقاية والتحضير السليم لكافة مستلزمات الأمان وتابع معدني قائلاً: إن جميع هذه الكوادر خضعت لدورات كثيرة داخلية وخارجية من ناحية تنظيم السباقات والتحضير الآمن لها.
من جانبه أكد الدكتور مازن مراد رئيس لجنة سباقات الدريفت أن النادي ومن خلال مشاركاته الخارجية عمل على تطوير هذا النوع من السباقات التي تشهد متابعة جماهيرية كبيرة لافتاً إلى أن المتسابقين يقدمون مستويات عالية وعروض جميلة وأصبح بإمكانهم المشاركة في البطولات الخارجية.
وأشار مراد إلى أن التغييرات في نظام البطولة و أبرزها عدم الكشف عن المسار إلا قبل ساعة على انطلاق السباق وعدم السماح بأي تدريبات للسيارات على مسار التسابق مجديةً حيث انعكس ذلك على نتائج المتسابقين وتأقلمهم مع تحديات ومتطلبات المسار.
وأضاف مرادي إن التعاون مع نادي السيارات السوري يصب في تطوير رياضة السيارات في سورية والوصول إلى مستويات متقدمة تجعل المتسابق يصل إلى منصات التتويج ورفع علم سورية عالياً.
بدورهما أكد المتسابقان أحمد النجار وأحمد المهايني أن السباق شهد منافسة حامية من قبل جميع المتسابقين الذين قدموا عروضا جميلة ورائعة أمتعت الجماهير التي شجعت طيلة فترة السباق.
يشار إلى أن نادي السيارات السوري قام بتغييرات مهمة على مستوى التحكيم وتصميم المسار والتنظيم لإتاحة الفرصة لجميع عشاق هذه الرياضة لمتابعة سباقات مثيرة وأكثر ديناميكية كما يأتي هذا النهج التحكيمي ليتماشى مع ما يتم اتباعه في بطولات الدريفت الإقليمية وبحيث يمكن للمتسابقين السوريين التمتع بمستوى عال من المنافسة أثناء مشاركتهم في تلك البطولات نظرا للخبرة التي سيكتسبونها من هذه الأساليب التحكيمية الجديدة. يذكر أن نادي السيارات السوري تأسس في الأول من أيار عام 1950 في مدينة دمشق بمبادرة من أعضاء هيئة المكتب الأول وانضم للاتحاد الدولي للسيارات فيا في عام 1960 وأصبح ممثله الرسمي في سوري.
المزيد...