استضافت اللجنة الثقافية في شعبة الهلال الأحمر بمدينة سلمية الباحثة رفعة الحايك حيث قدمت محاضرة بعنوان: / جولة بين الطب التقليدي و الطب البديل / تضمنت استعراضاً و مقارنة بين ما قدمه الطب التقليدي و الطب البديل للبشرية من معالجات للأمراض ولاسيما المستعصية منها عبر المراحل الزمنية المختلفة من التطور و إلى أي حد نجح كل منهما بمهمته و الأسس و القواعد التي يقوم عليها و يعمل بموجبها.
وأكدت الباحثة الحايك بأن شركات أدوية و مراكز أبحاث عملاقة في الولايات المتحدة الأمريكية تحمل راية الطب التقليدي و تخترع الداء والدواء معاً وهي تحارب وتمنع أية مراكز أبحاث علمية أو أي جهد فردي من باحث أو طبيب لتقديم أدوية علاجية حقيقية ممكن أن تخلص البشرية من أمراض قاتلة و مستعصية مثل السرطان، السيدا، والإيبولا، والسارس الخ.
وقد قامت بقتل بعض الأطباء و الباحثين الذين توصلوا لنتائج مذهلة في هذا المجال كون ذلك يهدد استثماراتهم التي تحقق لهم أرباحاً طائلة .
وأوضحت الحايك بأن الطب التقليدي يتعامل مع جسد الإنسان كأجزاء منفصلة عن بعضها، و يعالج مظاهر المرض، و لا يبحث في الأسباب العميقة لحصوله، وهو أكثر كلفة مادية، بينما يعمل الطب البديل بأسلوب مختلف، فهو يتعامل مع جسد الإنسان و موحدة متكاملة يشكل الجزء النفسي عاملاً غاية في الأهمية بالاستفتاء و يبحث في الأسباب العميقة للمرض ولاسيما نقص الطاقة الذي يؤدي إلى ضعف المناعة وانهيارها كما يقدم العلاج المناسب من خلال ترميم ذلك الضعف والاعتماد على المكملات الغذائية فضلاً عن أنه غير مكلف مادياً .
وفي ختام محاضرتها ذكرت الباحثة رفعة الحايك الحكمة التي تقول: /صحتك في صحنك/ كدلالة على أن نوع الغذاء و أسلوب تحضيره يؤثر تأثيراً كبيراً في الصحة، كما استعرضت أهم المدارس الطبية في الطب البديل والتي يعود بعضها إلى 4 آلاف عام مضت منها الهندية والصينية والعربية مثل المعالجة بالوخز بالإبر واليوغا والحجامة والتداوي بالأعشاب والتنويم المغناطيسي والتداوي بالأكل الهندسية والصوت والضوء والإيمان.